رفعت الأسد وأزلامه يخططون للهروب من فرنسا وموقع يكشف الطريقة

رفعت الأسد وأزلامه يخططون للهروب من فرنسا وموقع يكشف الطريقة
بعد إدانته بالفساد من قبل القضاء الفرنسي، شرع رفعت الأسد وأفراد من دائرته الضيقة ببيع ممتلكاتهم في فرنسا تمهيداً لمغادرتها.

وذكر موقع "إنتليجينس أونلاين" الفرنسي المتخصص بالشؤون الأمنية والاستخباراتية إن عدداً من أفراد حاشية رفعت الأسد، بدؤوا بالفعل بمحاولة التخلص من ممتلكاتهم في العاصمة الفرنسية باريس.

جاء ذلك بعد أن أكدت محكمة الاستئناف الفرنسية في وقت سابق من الشهر الحالي حكماً قضائياً بسجن رفعت الأسد 4 سنوات في قضية أصول جُمعت بالاحتيال تقدر قيمتها بتسعين مليون يورو، بين شقق وقصور ومزارع للخيول.

يضاف إليها تهم تهرب ضريبي وغسيل أموال في إطار عصابة منظمة واختلاس أموال عامة سورية إضافة إلى تشغيل عاملات منازل بشكل غير قانوني.

واعتبرت النيابة العامة الفرنسية أن ثروة رفعت الأسد جاءت من خزائن الدولة السورية، كما تعتقد أنه استفاد من أموال وافق شقيقه حافظ الأسد على الإفراج عنها مقابل نفيه. 

ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، تستند النيابة الفرنسية في اتهاماتها إلى ملاحظات وضعها مصرِفيّ سويسري والميزانية السورية في ذلك الوقت وشهادات.

رفعت يسخر من الحكم

وعقب ساعات من الحكم الصادر، ظهر رفعت في تسجيل مصور يمارس الدبكة مع اثنين من أحفاده داخل منزل فخم، وذلك بمثابة إهانة للعدالة وللقضاء الفرنسي. 

وقالت وسائل إعلام فرنسية إن "محامي الدفاع عن رفعت الأسد سيقدم طلباً أمام محكمة النقض العليا لإبطال الحكم فيما وصف سومر الأسد، نجل رفعت الاتهام الذي تم توجيهه لوالده من محكمة فرنسية بأنه "سياسي ومنحاز"، على حد زعمه.

وكانت السلطات الفرنسية صادرت قصرين وعشرات الشقق في باريس وعقاراً يضم قصراً ومزرعة خيول في فال دواز ومكاتب في ليون، يضاف إليها 8,4 مليون يورو مقابل ممتلكات مباعة، كما تم تجميد عقار في لندن بقيمة عشرة ملايين جنيه إسترليني.

وفي 17 من حزيران 2020،  قضت المحكمة الإصلاحية في العاصمة باريس بسجن رفعت الأسد أربع سنوات، وبمصادرة العديد من العقارات الفاخرة التي يملكها، لكن النائب السابق والشقيق الأصغر لحافظ الأسد والبالغ من العمر اليوم 84 عاماً استأنف الطعن في الدعاوى القضائية بأكملها.

فريق من 9 محامين

امتنع رفعت الأسد عن حضور المحكمة، وكلّف فريقاً مؤلفاً من 9 محامين للدفاع عنه حيث قدم للمحكمة تقارير طبية تفيد بأن المتهم يعاني من أمراض الشيخوخة الفيزيولوجية والذهنية.

وفي وقت سابق، أكّد المحامي السوري المقيم في فرنسا زيد العظم لأورينت أنه من الوارد جداً أن تعتبر محكمة الاستئناف بالنهاية سنّ رفعت الأسد وحالته الصحية سبباً لإسقاط عقوبة السجن عنه،  مشيراً إلى أن "هذا مما يؤخذ بعين الاعتبار في القانون الفرنسي، خاصة أن هذه الدعوى تحديداً لا تتعلق بجرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية". 

 

يشار إلى أن رفعت الأسد غادر سوريا في 1984 يرافقه مئتا شخص بعد فشل محاولته للانقلاب على أخيه واستقر في سويسرا ثم في فرنسا.  

التعليقات (1)

    أبو هيثم

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    ولماذا كل هذا التعجب؟ ألم تستعمر فرنسا أرض سوريا وشعبها، ولم تنسحب إلا بعد أن وجدت حاكم محلي سوري ينفذ مخططاتها الاستعمارية والاستبدادية. رفعت وحافظ عصابة تحميهم فرنسا لأنهم جزء من كيان محتل واحد. رفعت نهب الخزينة وهرب ، هذه العصابة لا يهمها سوريا ولا الإقتصاد ولا المواطن، هم مجموعة صعاليك مرتزقة لا عهد لهم ولا ذمة.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات