قالت المتحدثة باسم سياسة الهجرة في حزب المحافظين، ماريا مالمر ستينرغارد، خلال مقابلة مع راديو إيكوت، إن حزبها يريد تسهيل سحب تصاريح الإقامة لشريحة من اللاجئين، ولاسيما لأولئك الذين يمكنهم زيارة بلدهم.
وأضافت أعتقد أن هذا يستدعي التساؤل عما إذا كنا نمنح حقاً تصاريح الإقامة للأشخاص المناسبين، أم لا.
وتابعت: "إذا اخترت العودة وقضاء عطلة في البلد الذي طلبت الحماية منه، فربما لم تكن لديك أسباب الحماية التي طالبت بها من قبل".
وبحسب موقع SVT، يعد هذا الاقتراح جزءاً من مقترح سياسة أوسع حول الهجرة والاندماج سيتم بحثه في اجتماع عمل للحزب نهاية تشرين الأول القادم.
ويعتبر الحزب من أبرز الأحزاب السويدية، ومن المتوقع أن يكون رئيسه المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة للبلاد بعد تنحي رئيس الوزراء الحالي الذي أقيل قبل بضعة أشهر.
ومن شأن المقترح أن يؤثر على العديد من اللاجئين السوريين، خاصة أن تقارير إعلامية تحدثت عن زيارة عدد منهم لمناطق سيطرة أسد.
ويشكل السوريون الجالية الأكبر في السويد ويناهز عددهم هناك حاجز 200 ألف شخص، فرّ معظمهم بسبب جرائم نظام أسد، كما نجح بعض الموالين بالتسلل والحصول على إقامات بعد أن ساءت الأوضاع الاقتصادية بمناطق النظام.
التعليقات (3)