وقال رجل الأعمال الموالي مازن حمور في منشور عبر صفحته على فيسبوك" ما يحدث في بلدي سورية لم يعد معقول ولم يعد يوزن لا بميزان ولا بقبان وغير طبيعي".
وأضاف حمور الذي يشغل كذلك القنصل العام الفخري لمقدونيا في سوريا، أن مقدونيا التي يحمل جنسيتها بلد أوروبي ولديه ضرائب استيراد وضريبة أرباح وشحن إضافي لأنها لا تقع على البحر ومع ذلك يبلغ سعر كيلو الموز ما يعادل ٣٢٠٠ ليرة سورية.
وأوضح أن ذلك يشمل أرباح المستورد والموزع والمفرق وأرباح المول، متسائلاً عن سبب وصول سعره في سوريا إلى 18000 ليرة؟.
وأكد أن نفس الأمر ينطبق على سعر زيت الطهي الذي لا يتعدى سعر أجود الأصناف منه ما يعادل 4500 ليرة، رغم سلسلة المرابح وتكاليف الشحن من خارج مقدونيا.
وأشار حمور بشكل مبطن إلى وجود متنفذين يحتكرون تلك السلع، نافياً أن تكون العقوبات الأوروبية أو عقوبات قيصر وراء ارتفاع أسعار تلك السلع إلى هذا المقدار.
وكان رجل الأعمال الموالي عاطف طيفور أحرج قبل أيام نظام أسد، وطالبها بمنح شركته إجازة استيراد للموز وستقوم بإغراق السوق بسعر 4 آلاف ليرة للكيلو، بالإضافة لسعر خاص للسورية للتجارة للتدخل الإيجابي.
وفي 28 كانون ثاني الماضي احتلت سوريا المرتبة الثالثة في قائمة التقرير السنوي لمؤشر "مدركات الفساد" لعام 2020 والمعني بقياس معدلات الفساد في 180 دولة حول العالم.
وبحسب التقرير الذي أصدرته منظمة الشفافية العالمية حينئذ فإن سوريا سجلت تراجعاً برصيد 14 نقطة، لتحتلّ المرتبة 178 من أصل 180 مرتبة في المؤشر متبوعة بالصومال وجنوب السودان.
التعليقات (4)