وفي التفاصيل، فقد سمع دوي انفجار هزّ بلدة السكرية بريف البوكمال شرق دير الزور، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة في سماء المنطقة، ليتبين أن الانفجار سببه استهداف مواقع ميليشيات إيران، وسط حالة من الاستنفار شهدتها البلدة ومحيطها في صفوف عناصر الميليشيات خوفاً من تكرار القصف مرة أخرى، وقد جاء القصف بعد زيارة رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية اللواء (جمال محمود يونس) لمدينة البوكمال، أجرى خلالها جولة على عدّة نقاط لميليشيات أسد في البوكمال وريفها.
من جانب آخر، سمع دوي انفجارات أخرى في منطقة (بادية الشولا) جنوب دير الزور، وذلك إثر غارات جوية متتالية نفذتها طائرات روسية على مواقع لتنظيم داعش في المنطقة، دون معرفة مكان التنفيذ بالتحديد.
قسد تشن حملة اعتقالات
وإلى الرقة، فقد سادت حالة من الاستنفار الأمني شوارع مدينة الرقة، مع انتشار عدد من الحواجز المؤقتة لميليشيا قسد في شارع تل أبيض وشارع الوادي، والمنصورة ودوار النعيم ودوار الساعة، حيث قامت الحواجز بتفتيش المدنيين أثناء تجولهم في المدينة، كما تم اعتقال أربعة شبان بالقرب من دوار الساعة واقتيادهم إلى أماكن مجهولة.
كما نفذت ميليشيا قسد حملة مداهمات وتفتيش في حي الصالحية والعزيزية بمدينة الحسكة بحثاً عن خلايا حسب وصفها، حيث شملت الحملة اعتقال بعض المطلوبين ومصادرة أسلحة.
كما قامت الميليشيا بنصب حواجز مؤقتة على مداخل حي العزيزية والمفتي والصالحية وغويران ومرشو، وعلى بعض الطرق الرئيسية في المدينة ومخارجها، فيما قتل عنصر من ميليشيا قسد بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية على طريق الخرافي جنوب الحسكة.
الشمال السوري
وإلى ريف حلب، فقد استهدفت المدفعية التركية مواقع ميليشيا قسد في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وذلك بالتزامن مع استهداف فصائل المعارضة بقذائف المدفعية مواقع ميليشيا قسد في قرية الدردارة شمال بلدة تل تمر بريف الحسكة.
كما قتل الشاب "عيدان الفهد العمير" بقصف تركي أثناء عمله بحفر الأنفاق لصالح ميليشيا قسد في محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة،
التعليقات (1)