وجاء تنفيذ هذا الحكم بعد محاكمة صورية مغلقة بتهمة تقديم إحداثيات أدت لمقتل القيادي البارز ورئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" للميليشيا صالح الصماد.
ومنعت الميليشيا المتهمين من حق تنصيب محامين للترافع عنهم، وهددت عددا من المحامين الذين حاولوا الترافع في القضية، ومنعت أسر المتهمين من زيارتهم.
ورفض ذوو المتهمين الحضور على الرغم من إبلاغهم مساء الجمعة بموعد تنفيذ الإعدام، وسمح لهم بالاتصال بأبنائهم المتهمين لأول مرة منذ اعتقالهم قبل 3 أعوام.
وكان الصماد قتل بغارة جوية لطيران التحالف في 19 أبريل 2018، بمدينة الحديدة الساحلية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة إعدام ميليشيا الحوثي لـ 9 أشخاص في مكان عام وأمام الناس.
في غضون ذلك، أوضح الناشطون أن عملية الإعدام تمت بشكل دموي وعنيف وأشبه بأساليب الإعدام لدى تنظيم داعش الإرهابي، لافتين إلى أن عناصر مسلحة من الميليشيات أقدمت على إطلاق النار على رؤوس المحكومين من مسافة قريبة جداً.
ولفت الناشطون إلى أن مسلحي الميليشيا أجبروا المتهمين التسعة على الاستلقاء على الأرض ليمطروهم بعدها بوابل من الرصاص، مؤكدين على أن قادة كبارا في الميليشيات الحوثية كانوا حاضرين لحظة تنفيذ عملية الإعدام في ميدان التحرير بالعاصمة.
من جهته، عبر وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”، عن صدمته من صدور حكم الإعدام وتنفيذه بأسلوب إرهابي، مبيناً أن بين المتهمين فتى لم يبلغ الـ 18 من عمره.
التعليقات (1)