ويقضي الاتفاق الجديد بإعادة نشر نقاط أمنية للنظام عند بناء البريد والمشفى وثكنة الأغرار شرق المدينة، كما ينصّ على تسليم السلاح الخفيف الذي احتجزه مقاتلون محليون بعد هجومهم على النقاط الأمنية أواخر تموز الماضي تضامناً مع درعا البلد.
وبحسب تجمع أحرار حوران، تتضمن بنود الاتفاق أيضاً إجراء ميليشيا أسد عمليات تفتيش "شكلية" بحضور وجهاء المنطقة والشرطة الروسية، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق بعد غد السبت.
ميدانياً، تعرّض ناصر العمارين، القيادي السابق في "فرقة أحرار نوى"، لمحاولة اغتيال في مدينة نوى بريف درعا الغربي، وذلك عن طريق استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين بالقرب من منزله وسط المدينة، ونُقل على إثرها إلى المشفى الوطني فيها.
وفي ريف درعا الغربي أيضاً، أصيبت امرأة وثلاثة أطفال بجروح خفيفة في بلدة تسيل جراء انفجار جسم حربي غير منفجر، من مخلفات قصف سابق تعرّضت له البلدة.
وإلى دير الزور، حيث أجرت قوات التحالف مناورات عسكرية بالذخيرة الحية بمشاركة الطيران الحربي والمروحي في قاعدة معمل كونيكو للغاز والبادية الشمالية للمحافظة، بحسب شبكة فرات بوست.
وفي الريف الشرقي، قُتل عامر محمد الحنّان العنصر في ميليشيا الدفاع الوطني متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق، جراء تبادل لإطلاق النار مع عناصر ميليشيا قسد عند جسر مدينة الميادين.
فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها على تويتر تصفية 4 من عناصر ميليشيا قسد كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم ضد منطقة درع الفرات إضافة إلى 4 آخرين في منطقة غصن الزيتون.
التعليقات (0)