الرموز التعبيرية على وسائل التواصل قد تورطك بجريمة في غابة الأسد

الرموز التعبيرية على وسائل التواصل قد تورطك بجريمة في غابة الأسد
أثار تصريح رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية لدى النظام العقيد لؤي شاليش، حول استخدام "السمايلات" (الرموز التعبيرية) واعتبارها في بعض الأحيان جريمة إلكترونية يعاقب عليها القانون، سخرية السوريين.

وكانت صحيفة "البعث" التابعة لنظام أسد نقلت عن "شاليش" قوله إن السمايلات من الممكن أن "تمثل جريمة إلكترونية في حال تم التأكد من جديتها، وحذّر مستخدمي الشبكة من التورط بقضايا جرائم إلكترونية من دون قصد، أو بحسن نية، جراء اللامبالاة التي يتعامل بها هؤلاء مع وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية بشكل عام".

وأشار إلى أن "الجرائم الإلكترونية في حال وقوعها على الشبكة بمعزل عن الأدوات المستخدمة، أو طريقة إيصال الرسالة أو التهديد عبر الشبكة، في حال كانت صورة، أو رسالة مكتوبة، أو صوتية، أو رموزا، أو غيرها، في حال كان قصد المرسل واضحاً، تتم معالجتها من قبل فرع مكافحة جرائم المعلوماتية".

وبعد تداول تصريح "شاليش" على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي تسأل الكثير من السوريين، هل حديثه عن استخدام الرموز التعبيرية جدي أم مجرد مزحة؟، كما سخروا من المستوى الذي وصل إليه النظام.

وعلق موقع "سناك سوري" الموالي على الموضوع بطريقته: "تخيلوا أن إرسال "سمايل" سكين يعني تهديداً بالقتل، وسمايل القبلة يعتبر تحرشاً، وسمايل الحيوانات يعتبر شتيمة، وتلك السمايلات قد تورطكم بجريمة إلكترونية من حيث لا تدرون".

وكتب أحد رواد مواقع التواصل ساخرا: "ممكن شرح مفصل بالسمايلات لنفهم العمى انشلت حركتي شو يعني إذا حطيت واو مثلا".

ومن التعليقات الساخرة أيضا " فهمان خزيت العين.. برحمة ستك بلا مزح.. كيف يعني منشان نبطل نتسايمل.. ممكن ليستة بالسمايلات المسموحة عنا".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات