طفل سوري يفاجئ الشرطة الهولندية بطلب لجوء بعد رحلة خطرة

طفل سوري يفاجئ الشرطة الهولندية بطلب لجوء بعد رحلة خطرة
أعلنت الشرطة الهولندية أن طفلاً سورياً في الحادي عشر من عمره وصل إلى أحد مراكزها في مدينة روتردام لتقديم طلب لجوء بعد قيامه برحلة خطرة عبر ألبانيا بمساعدة عدة أشخاص بهدف الوصول إلى البلاد. 

ونقل موقع  "De stentor"  الهولندي عن الشرطة قولها: إن الطفل السوري لم يكن بصحبته سوى حقيبة ظهر وهو في حالة جيدة رغم الرحلة الطويلة التي قام بها عبر عدة دول للوصول إلى روتردام، مؤكدة أنه لا يزال من غير الواضح سبب اضطرار طفل في 11 من عمره إلى القيام بمثل تلك الرحلة بمفرده. 

وأضاف الموقع أنه عندما وصل الطفل السوري إلى مركز الشرطة في مدينة روتردام تم فحص الأنظمة لمعرفة ما إذا كانت لديه عائلة تعيش في هولندا، وبعد التشاور مع قسم شرطة الأجانب ومركز الأسرة تمت الموافقة على تسليمه لأقاربه الموجودين في البلاد، حيث قام عمه بالقدوم إلى المركز واستقباله بعد أن اتصلت به الشرطة، موضحاً أنه كان قلقاً على ابن اخيه الذي فقد الاتصال به منذ 10 أيام، وأنه على علم بتلك الرحلة بعد أن أبلغه والد الطفل بها.       

 

ولفت الموقع إلى أنه في الشهر الماضي كان يوجد أيضا طفلة سورية تبلغ من العمر 8 سنوات أمام مركز للشرطة بعد وصولها إلى محطة للحافلات في مدينة  "هوفدورب" وسط صدمة رجال الشرطة.  

من ناحيتها أشارت الشرطة الهولندية إلى أنها تكتشف في بعض الأوقات وجود أطفال قاصرين في شاحنات تقل لاجئين، لكن أن يقوم الأطفال أنفسهم بالقدوم إلى مركز الشرطة وطرق بابه فهذا موقف غريب لا يحدث كل يوم، ومن حسن الحظ انتهى الأمر اليوم بشكل جيد.

ويسعى الكثير من اللاجئين السوريين ولاسيما الأطفال والنساء إلى القيام برحلة خطرة براً و بحراً عبر تركيا واليونان مروراً بالعديد من الدول الأوروبية، هرباً من بطش نظام أسد وطلباً للجوء في دول مثل ألمانيا وبريطانيا والسويد والنمسا وهولندا، فيما يتعرض المئات منهم إلى انتهاكات جسيمة من قبل بعض الدول كاليونان والمجر بهدف منعهم من الوصول وإجبارهم على العودة إلى تركيا.

التعليقات (2)

    وا معتصماه

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    مثل هذه القصص كثر ظهورها على مدار العشر سنوات الماضية ،وكل هذا لظلم الانسان أخيه الانسان متزرعا بالقوة والجبروت ،ولكن العتب الكبير والكبير جدا هو على العرب والمسلمين الذين سمحوا لمثل هذه الماءسات ان تتكرر لاسيما اننا نعيش ببلاد حباها الله كل شيء وجبر خواطر هوءلاء لم يكن ليكلف جزاء صغيرا مما يصرفه بعض العرب على ملذاتهم ، ويجب ان نتذكر قوله تعالى وقفوهم انهم مسوءلون

    يونان حر

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    المجر واليونانيون هم مؤخرة الاتحاد الأوربي ويستعملون هذا الشيء مع اللاجئون السوريون من أجل أن يبقوا في الاتحاد الأوربي وهم من الدول المعدمة من كل شيء وبدها تضرب وجه مع الاتحاد
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات