تسويات جديدة بريف درعا وميليشيات أسد وقسد في مرمى انفجارات الرقة

تسويات جديدة بريف درعا وميليشيات أسد وقسد في مرمى انفجارات الرقة
تواصل ميليشيا أسد بدعم الاحتلال الروسي إجراء التسويات للمطلوبين بمناطق مختلفة من محافظة درعا، في ظل توترات أمنية لافتة بين الفصائل المحلية بمحافظة السويداء، في حين تستمر الانتهاكات والفوضى الأمنية بالمنطقة الشرقية تجاه المدنيين.

وذكر تجمّع أحرار حوران، أمس، أن ميليشيا أسد أجرت عملية تسوية لعشرات المطلوبين والمنشقّين عنها في بلدة اليادودة غرب درعا، بعد التوصل لاتفاق مع وجهاء البلدة أول أمس، على غرار اتفاق التسوية الموقّع عام 2018.

وجرت التسوية في مدرسة "البنات الإعدادية" بحضور رئيس ميليشيا الأمن العسكري، لؤي العلي، حيث تسلمت الميليشيا بنادق رشاشة فردية (كلاشينكوف) إلى جانب رفع علم نظام أسد والاحتلال الروسي فوق المدرسة، ومن المقرر أن تدخل الشرطة الروسية لتفتيش عدد من المنازل في البلدة استكمالاً لبنود الاتفاق الموقع مع الوجهاء.

من جهة أخرى، فجّرت ميليشيا أسد مزرعة "السيس" جنوب مدينة طفس غرب درعا عبر الألغام، إضافة لاستهداف أطراف المدينة بالمضادات الأرضية.

توترات متصاعدة

وإلى السويداء، تواصلت التوترات بشكل ملحوظ بين الفصائل المحلية يوم أمس، حيث أفادت شبكة "السويداء24" أن مجموعة المدعو راجي فلحوط، (عميل ميليشيا المخابرات العسكرية)، قطعت طريق دمشق – السويداء في بلدة عتيل، ومنعت المارة من العبور بعد انتشار مسلحيها.

وفي التفاصيل فإن المجموعة أبلغت الأهالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمنع التحرك والعبور من المنطقة خلال ساعات الليل، فيما تهدف من خلال ذلك إلى مطاردة عناصر ميليشيا "قوة مكافحة الإرهاب" التي يتزعمها المدعو سامر الحكيم، وجاء ذلك بعد اشتباكات وتوترات لافتة جرت في الأيام الماضية بين المجموعتين ومقتل أحد الأشخاص خلال الاشتباكات، وسط اعتقالات وحالات خطف متبادلة بين الطرفين.

انتهاكات جديدة

وفي شرق الفرات، شنت ميليشيا قسد حملة اعتقالات جديدة في دير الزور والحسكة بتهم مختلفة، وذكرت شبكة "فرات بوست" أن الميليشيا اعتقلت عدداً من الشبان في بلدة الصَّبحة شرق دير الزور، إضافة لاعتقال شخصين بتهمة الانتماء لتنظيم داعش وبمساندة التحالف الدولي بمدينة الحسكة.

فيما خسرت قسد عدداً من عناصرها بتفجير عبوة ناسفة على سيارة عسكرية تابعة لها في منطقة الحوس شرق الرقة، بينما أعلنت الدفاع التركية تصفية أربعة عناصر آخرين للميليشيا ذاتها جراء استهدافهم بمنطقة عملية درع الفرات شمال حلب.

كما عُثر على سيدة عراقية مقتولة داخل خيمتها في القطاع السادس من مخيم الهول بريف الحسكة يوم أمس، في حين حلق طيران التحالف الدولي بشكل لافت فوق المدينة بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى سجن غويران.

على صعيد مختلف، قُتل عدد من ميليشيا أسد وإيران بهجمات مختلفة، أبرزها انفجار لغم أرضي ببادية الرصافة غرب الرقة وأسفر عن مقتل عنصرين على الأقل، فيما قتل عنصر من ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" برصاص مجهولين في حي الكتف بمدينة البوكمال شرق دير الزور.

وفي البوكمال، تعرض أحد موظفي مديرية النفوس التابعة لنظام أسد، للاعتداء بالضرب وطعن ابنه على يد مجموعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني شرق دير الزور، وذلك لرفضه تمرير طلب غير قانوني للميليشيا، بحسب شبكة "عين الفرات".

في حين اعتقلت ميليشيا أسد "الفرقة الرابعة" عددا من الشبان والفتيات بالقرب من معبر صفيان جنوب مدينة الطبقة، أثناء قدومهم من مناطق سيطرة ميليشيا قسد، وذلك "بتهمة العمل مع منظمات المجتمع المدني".

أما في إدلب، فقد واصل طيران الاحتلال الروسي خروقاته المتكررة واستهدف يوم أمس محيط بلدة البارة جنوب إدلب ومدينة دارة عزة بريف حلب، دون تسجيل خسائر بشرية خلال تلك الغارات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات