بعد ضربة لعصابات النظام.. التصعيد بالسويداء يبلغ ذروته (فيديو)

ما تزال عملية الاعتقال التي نفذتها أول أمس ميليشيا "قوة مكافحة الإرهاب" الذراع المسلح لحزب اللواء السوري في السويداء، بحق شخصين بتهمة أنهما عناصر من “خلية اغتيالات” تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، وتعمل لصالح "راجي فلحوط"، تتفاعل.

وذكرت شبكات محلية بأن عصابة تابعة لـ "فلحوط" و"معتز ورامي مزهر" قامت اليوم الأحد، باختطاف المسن محمد العبدالله من أمام محله بمدينة السويداء للضغط على "حزب اللواء" من أجل الإفراج عن حازم أبو فخر الموقوف لديه.

بدورها،  أشارت شبكة "السويداء 24" أن مجموعة مسلحة تابعة لراجي فلحوط نصبت حاجزاً مؤقتاً على دوار الشاعر، في بلدة عتيل شمال مدينة السويداء، للتدقيق في هويات المارة، اليوم.

وأضافت أن فلحوط التابع لشعبة المخابرات العسكرية، يبحث عن عناصر او منتسبين لمجموعة سامر الحكيم "قوة مكافحة الإرهاب" الذراع المسلح لحزب اللواء السوري.

وكان فلحوط قد نصب حاجزاً مؤقتاً في نفس المكان الليلة الماضية، لمدة ساعة تقريباً، ليعود اليوم وينشر عناصره على طريق دمشق السويداء.

إلى ذلك، نشرت شبكة السويداء ANS  مقطع فيديو لاعترافات كفاح كحول أحد عناصر "الخلية" المحتجزين لدى "الحزب" بثته ميليشيا "قوة مكافحة الإرهاب" تحدث وبشكل علني أنه يعمل لصالح الاستخبارات العسكرية ويعتبر نفسه تحت أمرتها.

وكانت "السويداء 24" أفادت بأن ميليشيا ما يسمى "قوة مكافحة الإرهاب" حققت مع شخصين محتجزين لديها وتبين أنهما كانا يخططان لاغتيال عناصر منها بأوامر من المخابرات العسكرية، وبالتنسيق مع راجي فلحوط، كما نشرت صورة لبطاقة أمنية مؤقتة لصالح شعبة المخابرات العسكرية، منتهية الصلاحية منذ شهرين، وتعود لأحد المحتجزين إضافة لصور جوالات وكمية من المخدرات وقامت بمصادرة قاذفة "آر بي جي".

وأشارت الشبكة إلى أن ميليشيا “القوة” أعادت احتجاز المدعو "كفاح كحول" أحد المتهمين الاثنين والذي كان قد أطلق سراحه بعد احتجازه منذ أكثر من شهر، فيما أكدت أن المحتجز الثاني "حازم أبو فخر" والمعروف بتورطه بجرائم عديدة كان على صلة مع "راجي فلحوط" وطلب منه احتجاز شخص بحجة أنه حاول اغتياله.

وبالتزامن مع الأحداث السابقة فإن تصارع العصابات المدعومة من ميليشيا النظام في السويداء أصبح حدثاً متكرراً ومشهداً شبه يومي، حيث فتح مسلحون مجهولون النار على محطة وقود وأحرقوها على طريق الرحى بالمحافظة، وسط أنباء عن اختطافهم لشخص محسوب على ميليشيا "راجي فلحوط" واستهدف مجهولون آخرون منزلاً بقذيفة صاروخية ما أدى لأضرار مادية داخله.

يذكر أن معظم متزعمي المجموعات المسلحة والعصابات في السويداء، يحملون بطاقات أمنية وخصوصاً من فرعي أمن الدولة والأمن العسكري التابعين لنظام أسد، ويتنقلون بكل حرية بين المحافظات رغم تورطهم بجرائم مختلفة كالخطف والقتل.