عملية خطف في السويداء تشعل حرباً بين ميليشيا أسد وعصاباتها

عملية خطف في السويداء تشعل حرباً بين ميليشيا أسد وعصاباتها
لا تزال الفوضى والانفلات الأمني وانتشار العصابات المسلحة هو المشهد السائد في مدينة السويداء والمناطق المحيطة بها، ولا يزال متزعمو هذه العصابات يرتكبون العديد من الجرائم بحق المدنيين تحت سمع نظام أسد وبصره دون أن يتخذ أي موقف حقيقي لوقفهم، بل على العكس يقوم بمد يد العون لهم والتغطية على جرائمهم ومنحهم بطاقات أمنية لتسهيل عملهم في المنطقة.

وبتجلٍّ جديد لحالة الانفلات الأمني التي تعيشها السويداء دخلت إحدى عصابات الخطف التابعة لميليشيا أسد في مواجهة مسلحة جديدة مع أجهزته وفروعه الأمنية في المدينة.

  

وذكرت شبكة "سويداء 24"  أن مسلحين تابعين لأحد متزعمي العصابات ويدعى “راجي فلحوط” قاموا بقطع طريق دمشق السويداء عند دوار الشاعر في بلدة عتيل، وأطلقوا النار على عدة سيارات عابرة، بينها سيارة القاضي مهند أبو فاعور من السويداء، وسيارة إطعام تابعة لميليشيا أسد، ما أدى لإصابة شخص على الأقل. 

وأضافت الشبكة أنه بالرغم من تبعية متزعم العصابات المسلحة "راجي فلحوط" لشعبة المخابرات العسكرية فإن عناصر ميليشيا أسد قاموا بخطفه وتوقيفه على حاجز “القطيفة” التابع لأمن الدولة في ريف دمشق عند عودته من رحلة صيفية قضاها في الساحل السوري، الأمر الذي دفع العصابات المسلحة التابعة له للقيام بمحاولة اختطاف ضباط وعناصر من ميليشيا النظام للضغط عليهم وإطلاق سراح زعيمهم المحتجز.

وبحسب الشبكة فإن مصادر عديدة أكدت أن عصابة "فلحوط" هدّدت بمهاجمة فرع أمن الدولة في ريف دمشق وأطلقت قذيفة "أر بي جي" على مبنى الفرع والفوج 44 التابع لميليشيا أسد، لكنها انفجرت فوقه، مضيفة أن المعلومات تشير إلى أن ميليشيا النظام في حاجز القطيفة قاموا بإطلاق سراح "فلحوط" بعد مدة قصيرة من توقيفه.

يذكر أن معظم متزعمي المجموعات المسلحة والعصابات في السويداء، يحملون بطاقات أمنية وخصوصاً من فرعي أمن الدولة والأمن العسكري التابعين لنظام أسد، ويتنقلون بكل حرية بين المحافظات، رغم تورطهم بجرائم مختلفة كالخطف والقتل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات