الاحتلال الروسي يعترف بمقتل جندي بحمص.. وقسد تهاجم منزل أحد وجهاء "البكارة" بدير الزور (صور)

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن عسكرياً من قواتها قُتل جراء تفجير استهدف مدرّعة روسية في حمص، وفق ما نقلت وكالة سانا التابعة للنظام.

وزعمت أن التفجير "استهدف سيارة تابعة للشرطة العسكرية الروسية خلال قيامها بأنشطة استطلاعية أثناء مرور قافلة إنسانية في محافظة حمص، ما أسفر عن إصابة عسكري روسي كان في السيارة بجروح حرجة أدت إلى وفاته على الرغم من الإسعاف الطبي المقدم له".

وفي درعا، أصيب مدنيون بينهم أطفال بجروح جراء قصف لميليشيا أسد استهدف الأحياء السكنية في بلدة تسيل بالريف الغربي.

كما قصفت ميليشيا أسد بقذائف المدفعية محيط بلدة مليحة العطش بريف درعا الشرقي، من مواقعها في اللواء 12 بإزرع.

وفي إطار اتفاق درعا البلد، قال تجمع أحرار حوران إن ميلشيا أسد أخلت الخميس، حاجزين عسكريين يتبعان للواء 112، أحدهما في بلدة "الشبرق"، والآخر في "نافعة"، وسحبت العناصر باتجاه بلدة "عين ذكر" في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.

وبالانتقال إلى دير الزور، فقد أصيب اثنان من أبناء المدعوّ علي العراقي، أحد وجهاء عشيرة العبد الجادر (إحدى عشائر البكّارة) من أبناء بلدة محيميدة، بجروح متفاوتة نُقلوا على إثرها الى أحد مستشفيات مدينة الحسكة.

وبحسب شبكة فرات بوست، أطلق عناصر دورية تابعة لميليشيا قسد النار نحو منزل العراقي في قرية قصيبة بعد فرار أحد الأشخاص من الدورية وطلبه اللجوء من الوجيه العشائري.

في حين اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين نقطة لميليشيا أسد في بلدة الزباري ونقطة أخرى لميليشيا قسد على الضفة المقابلة في بلدة الشحيل شرق دير الزور، وذلك بعد استهداف عناصر قسد عبّارة نهرية كانت متجهة نحو مناطق سيطرة النظام.

وفي الحسكة أفادت شبكة الخابور بدخول تعزيزات عسكرية لميليشيا قسد إلى حي غويران بالمدينة، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي فوق سجن الصناعة المخصص لأسرى تنظيم داعش في الحي نفسه.