"حتى الأذان".. إيران تفرض طقوس التشيع في حي الإذاعة الحلبي (صور)

"حتى الأذان".. إيران تفرض طقوس التشيع في حي الإذاعة الحلبي (صور)
منذ بداية دخولها إلى الأراضي السورية، تذرعت إيران بحماية (المراقد الشيعية) ومن ثم القضاء على من وصفتهم بـ (الإرهابيين وأذرع المشروع الصهيو-أمريكي في سوريا)، لتقتل وتنكل وتهجّر ملايين السوريين، وومن ثم تحول تلك المراقد إلى جيوب لنشر التشيع وخاصة في حلب ودمشق.

واستطاعت إيران مؤخراً الاستيلاء على حي الإذاعة الحلبي، بحجة حماية مرقد ومسجد (مشهد الحسين) في حي الأنصاري، إضافة لافتتاحها قنصلية في حلب على مقربة من المرقد المذكور، لتكون بذلك نموذجاً مستنسخاً من السيدة زينب بدمشق.

نشر التشيّع

يقول (عبد السلام حاج أحمد) وهو أحد سكان حي الإذاعة، الذي ترك الحي منذ بضعة أشهر فقط واستطاع الخروج من مناطق أسد باتجاه الشمال السوري ومنها إلى أوروبا في حديث ل أورينت نت: "الوضع هناك لم يعد يطاق... أصبحت أشعر بنفسي وكأنني في (قُم)، الرايات والغرباء والكلام الفارسي وطقوس اللطم وأغاني الثأر من الصحابة، فعلياً كنت أشعر بنفسي وكأنني لست في حلب، إضافة لدروس العقيدة الكاذبة التي باتت إيران تروج لها لمن باع دينه بحفنة نقود".

يضيف: "بدأت إيران ومنذ أن سيطرت على حي الإذاعة وتغلغلت فيه، بنشر المذهب الشيعي، بداية عبر الترغيب بعناصرها وإظهارهم على أنهم مسالمون، إضافة لبدء دروس توعوية في المساجد، إلا أن تلك الدروس لم تلقَ إقبالاً، لحين أصبحت هذه الدروس مأجورة، حيث يتم منح 10 آلاف ليرة سورية، لكل شخص يحضر كل جلسة إضافة لتوزيع معونات غذائية وطبية".

التجنيد

بحسب المصدر فإنه ومنذ افتتاح القنصلية، تحوّل ذلك المبنى المشؤوم إلى (شعبة تجنيد) في صفوف الإيرانيين، حيث قدمت الأخيرة عروضاً مغرية للانضمام في صفوف الميليشيات، أبرزها الراتب الشهري الذي يصل إلى 100 دولار شهرياً، إضافة للمزايا الأخرى التي يتمتع بها المنضمون من صلاحيات وسلطة إضافة لحصولهم على سلل غذائية عدة مرات شهرياً".

وتابع: "الأمر الأكثر قذارة، هو أنه وبعد تجنيد الشبان وتحويلهم إلى أذرع للإيرانيين، يتم تسليط هؤلاء على بقية السكان ممن لم يرضخوا لممارسات إيران في الحي، حيث تتم المضايقات بغالبيتها على الحواجز أو المرافق العامة كالحدائق والأفران".

شعائر وعبادات

وبحسب المصدر، فإن إيران ومنذ استيلائها على الحي، عمدت لتغيير الأذان فأدخلت إليه (أشهد أن علياً ولي الله) و (حي على خير العمل)، كما أن إقامة الصلوات الخمس وطريقة الصلاة كلها أصبحت على الطريقة الإيرانية، إضافة لخطب الجمعة وخطب العيد وغيرها من شعائر دينية لم يعهدها أهالي حلب الذين يتبع غالبيتهم المذهب السني في عباداتهم.

وكانت أورينت قد أوردت في تقارير سابقة، طرق إيران في فرض نفسها دينياً وعسكرياً وديمغرافياً، حيث لم تكن المبالغ الكبيرة وسيلة إيران الوحيدة في الاستيلاء على المنازل وتهجير من تبقى من أهلها، بل لجأت ميليشيات إيران لسياسة الإرهاب التي تعرف استخدامها جيداً، وخاصة مع من رفضوا بيع منازلهم لها، تارة برسائل تهديدية بحرق منازلهم واختطاف أفراد من عائلاتهم، وتارة بإطلاق الرصاص مباشرة على شرفاتهم أو سرقة محالهم وسياراتهم، إضافة للتضييق عليهم وإذلالهم، وهو ما دفعهم في نهاية المطاف لترك منازلهم أو بيعها بثمن بخس.

التعليقات (2)

    عبد الله

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    لعنة الله عليهم اعداء الله ورسوله والمسلمين

    الثقافة الايرانية اندثرت منذ اتي السكندر وحرقهم

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    ايران هم بقايا جنود السكندر الذي حرقهم واغتصبهم ، ونقل لهم شعوذات اوربية ،حتى الكانيبال المنويين كانو يضحوا بمراة ثم ياكلونها، والتخبيط والرفس تبعهم من الاوربيين عندما اتتهم قصة المسيح فصاروا يحبون محاكات صبره على اللبط والرفس والذبح، هذه الحقيقة.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات