ميليشيا لواء القدس تتبع أسلوباً جديداً لابتزاز الفلسطينيين بحلب

ميليشيا لواء القدس تتبع أسلوباً جديداً لابتزاز الفلسطينيين بحلب
 أقدم لواء القدس المشكل بغالبيته من أبناء المخيمات الفلسطينية في حلب والتابع لميليشيا أسد الطائفية، على اختطاف عدد من الشبان قبل أيام من مخيم النيرب الفلسطيني وإيداعهم لدى أحد الأفرع الأمنية بتهمة تم تلفيقها لهم، ليتبين لاحقاً أن الميليشيا باتت تتبع مؤخراً هذا الأسلوب من أجل جني المال لا أكثر.

وجاء في خبر نشرته (مجموعة العمل من أجل من أجل فلسطينيي سوريا) على موقعها الرسمي، ما مفاده أن ميليشيا (لواء القدس) الموالية لنظام أسد، اتبعت طريقة جديدة للحصول على الأموال بمساعدة أفرع أسد الأمنية واختطفت لاجئين فلسطينيين من مخيم النيرب في حلب، حيث تم اختطاف عدد من الشباب من أماكن عملهم، وإيداعهم بأحد أفرع أمن أسد في حلب بعد توجيه تهم متنوعة لا أساس لها، إما اغتصاب أو الاتجار بالمخدرات والحبوب، أو الاتصال بجهات مشبوهة، وقد طالب الخاطفون من عائلاتهم في المخيم والمهجر بدفع المال أو استمرار اعتقاله.

وقال أحد سكان المخيم (طلب عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية) لـ أورينت نت، إن "عمليات الاعتقال لا علاقة لها إطلاقاً بأن يكون لدى (المعتقل) أقارب في المهجر، بل يكفي أن يكون الشخص من (ميسوري الحال) أو أنه يمتلك محلاً أو سيارة أو أية (أملاك) أخرى، هناك كثير من العائلات اضطرت لبيع منازلها من أجل إنقاذ أبنائها من براثن الميليشيات وخاصة لواء القدس، الذي يمارس هذا النوع من الإجرام بـ (خساسة)، أي أن عناصره يتبعون أقذر الطرق ويمارسون الضغط النفسي بأعلى مستوياته على ذوي المعتقل من أجل الدفع.

ليست جديدة

يقول المحامي الحلبي من أصول فلسطينية (مؤيد خلايلي) لـ أورينت نت: "كنت أحد الذين واجهوا هذا النوع من الممارسات المافياوية قبل 4 سنوات، عندما تم اعتقال (عمي) من قبل لواء القدس بدعوى (التواصل مع إرهابيين)، كنت على يقين بأن التهمة ملفقة، ولكن لم يكن أمامي سوى مساعدة العائلة فيما طلبوه، تم دفع مبلغ قدره 10 ملايين ليرة سورية لشخص يدعى (إياس باكير)، وهو أحد أذرع قائد الميليشيا (محمد السعيد)، كما مارس هؤلاء ضغطاً نفسياً كبيراً دفع عمي وعائلته لبيع كل شيء يملكونه في المخيم بأبخس الأثمان والفرار منه، وللصدفة تبين أن من اشترى المنازل والمحلات هم أشخاص مرتبطون بالميليشيا نفسها".

لكل تهمة تسعيرة

أما بخصوص المبالغ المدفوعة للميليشيا في حالات الاعتقال، فهي متفاوتة بحسب التهمة، وقد كشف أحد الحلبيين ويدعى (نذير مطر) في حديث لـ أورينت نت عن تقاضي الميليشيا مبالغ متفاوتة بحسب التهمة الموجهة، والتي تختلف بحسب ما تحدده الميليشيا نفسها، ففي حال كان المعتقل ميسور الحال يتهم على الفور ربط التهمة بالإرهاب والإرهاببين، وفي هذه الحالة تصل قيمة المبلغ إلى نحو 50 مليون ليرة على سعر الصرف الحالي، أما في حال كان المعتقل فقيراً فالتهم تتراوح بين (التشابه بالأسماء والفساد أو الاتجار بالمخدرات والسلاح)، وتسعيرة هذه التهم تبدأ بـ (مليون) وتنتهي بـ 15 مليون ليرة سورية.

يذكر أن غالبية ميليشيات أسد وأفرعه الأمنية تتبع مثل هذه الطريقة وغيرها من طرق أكثر إجراماً، بهدف نهب السوريين والاستيلاء على ممتلكاتهم وأموالهم، مع العلم أن هناك بعض الحالات تم قتل المعتقل فيها وواصل ذووه دفع الأموال لضباط الأفرع الأمنية ظناً منهم أنه ما يزال على قيد الحياة.

التعليقات (2)

    فلسطيني دمشق

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    وجوه أهل النار والعياذ بالله تمعن في تقاسيم وجوههم يفوح منها الإجرام والتوتر والقلق وعدم اليقين والشرك بالله والتردد .والله الذي لاإلاه إلا هو أ ن هيأتهم تبعثني إلى التقيئ . أعوذ بالله وأعان الله شعب سوريا المظلوم .

    حاقدولن ارحم

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    الله يصطفل فين كلاب
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات