وقال عمّ الطفل الذي تبنّى علاجه إن الأطباء في البداية قاموا باستئصال الكلية ثم قرروا إعطاءه 12 جرعة لعلاج السرطان، مضيفاً أن الأطباء أخبروه بأن مجمع أورينت الطبي يقوم بتأمين هذه الجرعات ومساعدة المرضى.
وأشار إلى أن "ديب" أصبح عمره الآن حوالي السنتين، موضحاً أن اسم الدواء الذي قدمته أورينت الإنسانية للطفل "باربلاتين" وهو غالي الثمن.
وأكد أن الوضع المادي لعائلة الطفل صعب جداً ولا تستطيع تأمين سعر الدواء، شاكراً أورينت الإنسانية على دعمها للمرضى.
ولفت إلى أنه بعد شفاء الطفل "ديب" تغيرت حياة أسرته وتفاءلوا بالخير لأن الله منحهم هذا الفضل والنعمة.
وتَعتبر منظمة تحالف الأديان من أجل اللاجئين السوريين أن من أولوياتها تقديم الدعم من أجل تأمين علاج السرطان، حيث بلغ مجموع ما تم إنفاقه على الأدوية السرطانية أكثر من مليون و700 ألف دولار.
وتُعد قصة الطفل "ديب" واحدة من قصص كثيرة يعيشها السوريون في الشمال السوري، إلا أن ما تقدّمه بعض الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية من مساعدات إنسانية وطبية للمرضى يساهم في تخفيف معاناتهم.
يُذكر أن سرطان الكُلى هو مرض تنشأ فيه خلايا خبيثة داخل الأغلفة الداخلية للأنابيب الدقيقة التي تتكون منها الكلية، وهذه الأنابيب الموجودة في الكليتين مسؤولة عن تصفية الدم وتنقيته، وعن إخراج وتنقية كل المركبات الثانوية التي يتركب منها سائل البول. ويختلف الورم السرطاني الذي يبدأ بالتكوّن في داخل أنبوب الحالب أو في الحُوَيضَة في جوهره وماهيته عن سرطان الكلى.
التعليقات (0)