سوريون عالقون على الحدود اليونانية التركية ومنظمات تدعو لإنقاذهم

قام خفر السواحل اليوناني بترك نحو 50 مهاجراً سورياً بينهم نساء وأطفال في جزيرة مهجورة بنهر ميريتش الحدودي مع تركيا، لمدة 3 أيام دون إمدادهم بالطعام والشراب، الأمر الذي قد يعرّضهم للموت جوعاً وعطشاً. 

وأوردت صحيفة  "تايم تورك"  أن المهاجرين السوريين الذين ينتظرون محاولات إنقاذهم يعانون من الجوع والعطش منذ ثلاثة أيام ولم يتمكنوا من الذهاب إلى الجانب اليوناني أو دخول الأراضي التركية.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من ردود الفعل الدولية تجاه المهاجرين ووجوب حمايتهم واستقبالهم، إلا أن السلطات في اليونان لا تزال مستمرة في ممارساتها اللاإنسانية والعدائية ضدهم وتمنع دخولهم البلاد.

من ناحيتها دعت منظمات غير حكومية وناشطون بارزون، وزارة الخارجية التركية إلى اتخاذ إجراءات فاعلة وحقيقية لإنقاذ المهاجرين السوريين الذين ينتظرون مدّ يد العون لهم منذ عدة أيام.

وكانت اليونان طرحت مسوَّدة مشروع يفرض عقوبات شديدة على المنظمات غير الحكومية التي تقوم بعمليات إنقاذ للمهاجرين غير الشرعيين في البحر، وتشمل هذه العقوبات السجن لمدة عام وغرامة 1000 يورو. 

يشار إلى أن السلطات اليونانية قامت بتوسيع جدار عازل على طول حدودها مع تركيا ووضع شبكة مراقبة عالية التقنية لمنع تسلل المهاجرين، الأمر الذي أدانه المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان.