وبحسب صحيفة "بوست" التركية فإن اللصوص الثلاثة كانوا يراقبون المنزل المكوّن من 3 طوابق وينتظرون الرجال فيه للذهاب لصلاة الجمعة، ثم قدِموا إلى المنزل وقدّموا أنفسهم لصاحبته على أنهم رجال شرطة جاؤوا للمساعدة.
وأضافت الصحيفة أن اللصوص المجهولين قاموا بعد دخول المنزل بضرب الأم (أمينة.ح) 52 عاماً وابنتها (هانم.ص) 11 عاماً، ضرباً مبرحاً ثم سرقوا مجوهرات بقيمة 100 ألف ليرة تركية وهواتف محمولة، إضافة إلى انتزاعهم أقراطاً ذهبية من أذن الأم قبل أن يفرّوا من المنطقة.
وبحسب "بوست" فإن أفراد الأسرة اتصلوا بالشرطة والإسعاف لحظة اكتشافهم الجريمة، وتم نقل الأم وابنتها إلى المستشفى فيما بدأت فرق الشرطة التحقيق بالأمر والعمل للقبض على المشتبه بهم، مشيرة إلى أن حالة الأم لا تزال خطيرة.
من ناحيته قال (محمد) ابن شقيق المرأة المصابة، إن اللصوص الثلاثة بعد سرقتهم الذهب والهواتف قاموا بضرب الأم بشكل كبير على رأسها وعينها وقطعوا أذنيها لأخذ الأقراط الذهبية منها.
وشهدت تركيا في الفترات الماضية عدة حوادث اعتداء بحق اللاجئين السوريين آخرها ما حدث للطفل السوري "إبراهيم الديري" الذي أصيب بجروح في رأسه نتيجة اعتداء مسلحين على بيته في ألتنداغ بأنقرة، والطفل "محمد الأحمد" الذي نجا من الموت بأعجوبة بعد تعرضه لاعتداء على يد تركي في حي أوندر بالعاصمة.
التعليقات (2)