صهاريج القاطرجي تشعل صراعاً بين ميليشيات إيرانية ومحلية قرب حلب

صهاريج القاطرجي تشعل صراعاً بين ميليشيات إيرانية ومحلية قرب حلب
تشهد مدينة حلب صراع نفوذ شبه مستمر، بين الميليشيات مختلفة الدعم والتوجه، في ظل سيطرة شبه مطلقة تفرضها ميليشيا (آل بري) على غالبية المناطق الواقعة ضمن حزام المدينة، على عكس ميليشيات إيران التي تراجعت وسيطرت على معظم المواقع المحيطة بالمدينة.

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت قبل يومين بين ميليشيات محلية موالية لروسيا وأخرى أجنبية موالية لإيران على مداخل مدينة حلب الجنوبية، حيث أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر الأطراف المتقاتلة.

وقال (أحمد . ل) وهو أحد الذين كانوا شهوداً على الاشتباك في حديث لـ "أورينت نت"، إن "الاشتباكات اندلعت بداية بين عناصر من ميليشيا حزب الله وعناصر ميليشيا القاطرجي قرب مطار حلب الدولي، بعدما منعت ميليشيا الحزب قافلة صهاريج تابعة للقاطرجي من العبور لمنطقة (حديقة المطار)، بحجة وجود إعادة انتشار لعناصر الميليشيات الموالية لإيران إضافة لوجود قادة إيرانيين في المنطقة، وأن المكان يُعد منطقة عسكرية".

وأوضح أحمد أن قافلة الصهاريج دخلت كازية المنارة، ومن ثم كان من المقرر أن تتوجه إلى أحياء حلب الشرقية من تحويلة الحديقة باتجاه كرم الجزماتي ومنها إلى الأحياء الأخرى، وأضاف: "بعد خروج رتل الصهاريج من المحطة انعطف باتجاه حديقة المطار فأوقفته ميليشيا حزب الله، وبعد ملاسنة قصيرة بين عناصر الرتل وعناصر "الحزب" تحولت سريعاً إلى قتال مسلح وإطلاق نار، وأسفر عن سقوط قتيل من القاطرجي على الفور".

ميليشيا بري تؤازر

في حين أكدت مصادر أخرى لـ أورينت نت، أن ميليشيا آل بري آزرت عناصر القاطرجي بعد أن طلبت الأخيرة تعزيزات، حيث حاولت قوات من ميليشيا بري المتمركزة في منطقة مساكن الشباب قرب حي الجزماتي الوصول إلى موقع الاشتباك قرب حديقة المطار، إلا أنها وبمجرد وصولها تعرّضت لإطلاق نار كثيف من قبل عناصر "الحزب" الذين طلبوا بدورهم تعزيزات من مقرات الميليشيات الإيرانية الأخرى المنتشرة بكثرة في محيط مطار حلب الدولي، لتقوم ميليشيا آل بري بتمشيط المنطقة بالرشاشات الثقيلة المثبتة على سياراتها، حيث أسفرت الاشتباكات عن سقوط 4 قتلى بينهم اثنان من حزب الله وإصابة آخرين من جميع الأطراف التي شاركت بالاشتباك، أما رتل الصهاريج فسلك طريقاً فرعياً بعيداً عن الأوتوستراد.

إعلام أسد يتستر

وتعقيباً على منشور لشبكة أخبار حي الزهراء الموالية حول بدء وصول رسائل (المازوت) للقاطنين بحلب، قال أحد المعلقين : "إينا مازوت هاد لك الإيرانية ما عبخلو نقطة تنفد عحلب الا بذل وجماعتنا ساكتين دبحو بعضن عند المطار وانت جي تقلي رسائل مازت اي من ط... مناخد مازوت"، إلا أن الصفحة حذفت التعليق وغيره من تعليقات أخرى تحدثت عن دور الإيرانيين في حرمان البلاد من الوقود، إضافة لتعليقات أخرى سخرت من المسؤولين وتصريحاتهم.

التعليقات (1)

    Master khaled

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    اولا ًممكن ماينحذف التعليق متل ماعم تقول عملت باقي الشبكات ثانيا ممكن تشرحلنا ميليشيا الفصائل المسلحة يلي كانت مستلمة المعبر ضمن مدينة حلب شو كانت تساوي بالشعب بالمؤنة والمحروقات .
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات