جريمة تهز إيران.. مقتل فتاة على يد مُعمّم وأقربائه بحجة الشرف

الطفلة مُبينا سوري التي تعيش في قرية سوري في المُحافظة المذكورة، قُتلت -كما قال شهود عيان- في جريمة لا أساس لها من الصحة، إنّما لمُجرد شكوك أودت بحياة الطفلة.

ونقلت وكالة ركنا الإيرانية عن شهود عيان تأكيد وجود إشاعات حول علاقة بين الطفلة "مبينا" قبل أن تتزوج بالمعمَّم مع أحد شباب القرية، غير أنّ كلّ هذه الأحاديث ليست أكثر من إشاعات لا أساس لها من الصحة.

وأضاف الشهود: "منطقتنا منطقة عشائريّة، ولدينا عادات وتقاليد ربما عبثيّة، وإذا نظر شخص إلى فتاة في الشارع، فإنّ الألسن ستلوك تلك الفتاة"، وتابعوا: "كانت مبينا فتاة صغيرة جداً ولم تكن على دراية بالمجتمع".

وفي تفاصيل الجريمة، قال أحد سكان القرية: "أخبر أحدهم والد زوج مبينا أن شاباً دخل منزلهم في منتصف الليل، لكن زوج مبينا كان في المنزل، وهذا لا يمكن أن يكون صحيحاً، قال البعض إنّ مبينا أعطت زوجها حبوباً منوّمة وإن شخصاً غريباً دخل المنزل، ما دفع أسرة مبينا وأعمامها وشقيقها، وكذلك عم زوجها ووالده للتخطيط لقتلها".

وقال عدد من سكان القرية إنّ مبينا خُنقت في منزلها بالحجاب الذي ترتديه، وبعد القتل قيل إنها انتحرت، حتى تدخّل رجال الشرطة واعتقلوا المشتبه بهم، وقال قائد شرطة لورستان إن "القتل وقع بسبب خلافات عائلية وتمّ التعرف على المتهمين واعتقالهم. المتهم أحد أقارب الضحية".

وقال قائد شرطة المنطقة التي تنحدر منها الطفلة: "عُثر على جثة الفتاة المراهقة مبيينا سوري، التي تزوجت من ابن عمّتها في حديقة المنزل"، وأضاف: "أُلقي القبض على زوج مبينا"، مؤكداً أنّ القاتل هو زوجها.