عنصر من ميليشيا أسد يكشف أسباب قتل جدته والتمثيل بها

وقال موقع صاحبة الجلالة عبر صفحته على فيسبوك اليوم الجمعة إن المحكمة العسكرية الثالثة بدمشق أصدرت حكم الإعدام بحق شاب عمد إلى قتل جدته وتقطيعها لسرقة مصاغها.

وبدأت القصة عندما قرر الشبيح المدعو "ن" سرقة مصاغ والدة أبيه البالغة من العمر 70 عاما والذي كانت تتزين به بشكل مستمر حتى عند خروجها من منزلها.

 وشرع الشبيح في تنفيذ خطته بداية بدعوة جدته لزيارته في غرفة كان قد استأجرها بالقرب من مكان عمله في محافظة درعا ليبعدها عن دمشق ولتحقيق هذا الغرض قام بتأمين سيارة لتقلها من مكان سكنها في منطقة جرمانا إلى درعا حيث كان يقطن.

وعقب تناول طعام الغداء معاً قام بمهاجمتها وخنقها وسلب مصاغها ومن ثم عمد إلى تقطيعها بالسكين، ولإخفاء جريمته أحضر برميل مياه ووضع الجثة المقطعة فيه وقام بإغلاقه.

ومع عجزه عن حمل البرميل بمفرده استعان بأحد أصدقائه مقابل إعطائه مبلغاً من المال وأوهمه أن بداخل البرميل مواد يريد رميها خارج الغرفة لكن صديقه شاهد آثار دماء على البرميل ما دفعه للإبلاغ عنه.

وبالتحقيق معه اعترف أنه أقدم على قتل جدته خنقاً لسرقة مصاغها الذهبي المكون من إسوارتين كونه بحاجة للمال.

وحاول المصدر إخفاء صلة ميليشيا أسد بالجريمة غير أن مثول الجاني أمام القضاء العسكري يؤكد ذلك بوضوح، إذ لا ينظر القضاء العسكري إلا بالجرائم التي يكون أحد أطرافها عنصراً في ميليشيا أسد.

وارتفعت مؤخراً وتيرة الجرائم والجنايات التي يرتكبها عناصر ميليشيا أسد بحق المدنيين وأقرب المقربين منهم وذلك بعد توقف عمليات التعفيش وضآلة الرواتب المقدمة من النظام.    

وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة النظام نتيجة تسليح نظام أسد أرباب السوابق وغض الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.

وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد بشكل شبه يومي جرائم وانتهاكات في ظل تقاعس أجهزته الأمنية عن أداء مهامها وتحولها إلى أداة لقمع السوريين المعارضين.