من درعا إلى دير الزور .. ميليشيات أسد تتكبد عشرات القتلى والجرحى

تمكن ثوار درعا من استعادة السيطرة على أحد أحيائها بعد استرجاعهم عدة نقاط كانت ميليشيات أسد قد تقدمت إليها في وقت سابق وسط قصف عنيف على درعا البلد وبلدات أخرى في ريف المحافظة، فيما تعرضت ميليشيا أسد في بادية دير الزور لسلسلة هجمات أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصرها.

وقال تجمع أحرار حوران، إن ثوار درعا البلد تمكنوا من استعادة السيطرة على النقاط التي كانت ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران تقدمت إليها في حي البحار وقتل وجرح العشرات منهم، فيما أقدمت ميليشيا الفرقة الرابعة على قصف أحياء درعا البلد بعشرات صواريخ الفيل وقذائف المدفعية فضلاً عن استهداف مئذنة مسجد الدكتور غسان أبازيد بقذائف الدبابات ما أدى لانهيارها بشكل كامل.

كما استهدفت الميليشيات براجمات الصواريخ كذلك السهول الشمالية لمدينة طفس، ومنطقة مساكن جلّين غرب درعا، فيما شهدت مدينة الصنمين اشتباكات عنيفة بين ميليشيات أسد من جهة وثوار درعا من جهة أخرى، لتزيد ميليشيا أسد من وتيرة القصف مستخدمة صواريخ "فيل وجولان".

هجمات في البادية

وإلى البادية، فقد قُتل عدد من العناصر التابعين لميليشيا لواء القدس المدعومة روسياً وأصيب آخرون بجروح، إثر هجوم شنه مجهولون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم داعش في بادية المسرب بريف ديرالزور الغربي.

وذكرت شبكة عين الفرات أن الهجوم استهدف بصاروخ موجه عربة من نوع (بيك آب) مزودة برشاش 23 ملم، تلاه هجوم استخدم فيه المهاجمون الدراجات النارية، حيث أسفر الهجوم عن مقتل 3 عناصر وإصابة 4 آخرين بجروح، كما قتل عنصران من ميليشيا أسد، بهجوم لملثمين على نقطة حراسة في حي المرابط بمدينة حماة.

من جانب آخر، فرضت ميليشيا قسد طوقاً أمنياً على قرية الكسار التابعة لمدينة البصيرة شرق دير الزور، ونفذت فيها حملة اعتقالات عشوائية، وذلك على خلفية استهداف رتل للتحالف في بلدة جديد عكيدات.

قتيل تحت التعذيب  

وإلى ريف حلب، فقد ذكرت شبكة احتيملات نيوز عبر معرفها في تلغرام أن العنصر في فصيل فرقة السلطان مراد "محمود محمد بيج"، قتل تحت التعذيب على يد أمنية الفرقة بسبب سرقته هاتف محمول وفقاً للمصادر.