مسؤولة في حزب معارض تطلق مزاعم جديدة بحق السوريين بأورفا وتصفهم بـ"القذرين"

مسؤولة في حزب معارض تطلق مزاعم جديدة بحق السوريين بأورفا وتصفهم بـ"القذرين"
نشرت إيلاي أكسوي عضو المجلس التأسيسي لحزب "الجيّد" المعارض والمرشحة السابقة لبلدية الفاتح في إسطنبول، تغريدة  ومقطع فيديو عنصري على تويتر وصفت فيهما اللاجئين السوريين بالقذرين، واتهمتهم بإفساد أهالي مدينة شانلي أورفا أخلاقياً.

وادّعت أكسوي أن اللاجئين السوريين قد تسببوا بعدة مشاكل في مدينة أورفا منها نشرهم الاضطراب الأخلاقي بشكل خطير وتغيير العادات الأسرية بين الأزواج ونقص المرح الجماعي، إلى جانب انتشار السوريين الكبير في الحدائق والأسواق، الأمر الذي حال دون استخدام المواطنين الأتراك لتلك المرافق الخدمية على حد زعمها.

ونقل موقع  "أورفا ستار"  عن أكسوي قولها إن النساء التركيات لم يعدن يستطعن السير في الشوارع بعد الساعة الثامنة بسبب اللاجئين السوريين، كما إنهن غير قادرات على استخدام الحدائق العامة، وإنها تواصلت مع مختلف القطاعات الشعبية خلال جولتها في منطقة "باهشيل ايفلار" الذين أكدوا لها معاناتهم من الفساد الثقافي والأخلاقي. 

وأشارت أكسوي إلى أن أنماط حياة اللاجئين السوريين الذين يعيشون في أورفا لا تتناسب مع عادات وتقاليد وأعراف سكان المدينة، مضيفة أن هناك الكثير من الشكاوى لدى الناس من قيام السوريين بفتح ملاهٍ ليلية في المساء، ما يتسبب في فساد أخلاقي ويجعل من الاندماج أمراً غير ممكن.

ومنذ أن خسرت أكسوي انتخابات البلدية عن منطقة الفاتح بإسطنبول عام 2019 غدا موضوع اللاجئين والتحريض عليهم نصب عينيها، متهمة إياهم مرة باحتلال الفاتح وانتشار المأكولات والمثلجات السورية فيها، ومرة أخرى بادعائها أن نحو سبعين بالمئة من اللاجئين السوريين أمّيون وغير مُلمّين بأصول القراءة والكتابة. 

كما هاجمت أكسوي اللاجئة السورية "آية" التي تخرجت من جامعة تراقيا بتفوق وعُيّنت مباشرة في مستشفى باشاك شهير بإسطنبول، وزعمت أكسوي أن هذا التصرف يزيد من ارتفاع معدلات البطالة لدى المواطنين، الأمر الذي حدا بعدد من المحامين الأتراك لتقديم شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في إسطنبول ضدها بسبب نشرها للحقد والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً تجاه اللاجئين السوريين.

التعليقات (2)

    ايلاي اكساي مسيحية. كريبتو

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    نسبة كبيرة من جواسيس اوربا تعمل على الفوضى والبلبلة في تركيا لاركاعها ، التراش والداش هاجروا من اوربا الى البلقان نصفهم مسيحي او مسيحي يهودي ونصفهم اسلام وهذا صنع تركيا واليونان هم نفس الشعب والبربر والتتار كانو قبلهم في تركيا ، والفلاح هم الفلاحين اليهود في اوربا اصبحوا مسيحيين بالمقصلة ولكنهم يهود، وايضا البونتيوس هم اغلبهم شركس اقباط مسيحيين ويهود لذا نهاية الاسم يدي او يديش اي يهودي وهم احتلوا مصر وتركيا واليونان .

    يا حيف

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    مثل هذه المراءة التي تتدعي انها سياسية هي بالحقيقة شبيحة عمت بصيرتها الأحقاد القاتلة ، فَلَو كان هوءلاء الاجيءون من جنسيات غربية ومارسوا اسواء الاعمال الا الأخلاقية في كل مكان لوجدت فيهم كل مظاهر الحضاري ولكانوا لهلولامثالها مصدر الهام ،فماذا تقول عن المهاجرين الأتراك بالمانيا والذين مازال الكثير منهم متمسك بعادات وطنه الام ،وعليها ان تتذكر ايضا ان كل الامم التى نهضت حرصت على الاستفادة من خبرات المهاجرين من الامم الاخرى حتى تتقدم والكس بالعكس
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات