ونشرت صحيفة دوار التركية على موقعها الإلكتروني فيديو يُظهر مجموعة مكونة من أربعة أشخاص تقوم باقتحام منزل "متى" والاعتداء عليه بالضرب الشديد قبل اقتياده إلى إحدى غرف منزله وقتله لاحقاً.
كما نشرت الصحيفة عدة صور للقاتل وهو يجلس على ظهر الضحية ويقوم بتعذيبه، إضافة إلى صور أخرى تظهره جالساً إلى جانب سامر فوز والفنان الموالي باسم ياخور.
وقامت السلطات القضائية التركية عام 2014 بالحكم على المتهمين سامر فوز وخلوصي بولدوك ومتين يلديز بالسجن 4 سنوات بتهمة التحريض على القتل، فيما حكمت على خلدون الزعبي ومحمد خير علوه بالسجن المؤبد بتهمة القتل العمد.
وأثار إطلاق سراح "سامر فوز" بعد قضائه 6 أشهر فقط داخل السجون التركية وخروجه بكفالة مالية تقدر بـ 3 ملايين دولار غضباً شعبياً، في حين اعتبر كثيرون إطلاق سراحه ظلماً صارخاً للقتيل، وخاصة أنه تم من دون أسباب واضحة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قررت قبل عامين فرض عقوبات على سامر فوز الذي اعتبرته المعبر الذي يلتف منه نظام أسد على العقوبات الدولية والذي استحوذ على حصص منافسيه غريواتي وحمشو المدرجين على قائمة العقوبات الأوروبية.
يُذكر أن رجل الأعمال المصري رمزي متى جاء إلى تركيا عام 2013 للقيام بأعمال تجارية وبعد وصوله بفترة قصيرة انقطعت أخباره فقامت عائلته بإبلاغ القنصلية الأوكرانية بالوضع، وبعد البحث والتقصّي عثرت الشرطة التركية على جثته مقطعة وموضوعة في حقيبة بمنطقة الغابات في باشاك شهير.
التعليقات (4)