قتلى وجرحى لفصائل إدلب بانفجار ومصدر يوضح حقيقة ما جرى

قتلى وجرحى لفصائل إدلب بانفجار ومصدر يوضح حقيقة ما جرى
قتل وأصيب نحو 14 عنصرا من الفصائل المحلية المقاتلة في الشمال السوري، وذلك جراء انفجار بأحد معسكرات التدريب التابعة لها بريف إدلب الشمالي.

وأوضح مصدر مقرب من الفصائل لأورينت نت، اليوم الثلاثاء، أن الانفجار ناجم عن عطل في مدفع (هاون) في معسكر تدريبي بمنطقة تل صندل الواقعة بين منطقتي حزانو ورام حمدان شمال المحافظة، وأسفر عن مقتل سبعة عناصر وإصابة سبعة آخرين من صفوف الفصائل المعروفة بـ (غرفة عمليات الفتح المبين) والتي تضم ميليشيا الجولاني وفصائل أخرى.

فيما نفى المصدر أن يكون الانفجار ناجماً عن قصف طيران التحالف الدولي كما روجت بعض الصفحات المحلية وغيرها، مرجحا ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة خطورة بعض الإصابات، وسط تشديد أمني يحظر الاقتراب من مكان التفجير، بحسب مراسل أورينت.

وتسيطر ميليشيا الجولاني (هيئة تحرير الشام) على محافظة إدلب باعتبارها أكبر الفصائل في المنطقة، فيما تشترك مع فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" في غرفة العمليات المسؤولة عن المعارك والجبهات مع مناطق سيطرة ميليشيا أسد، في حين تشهد المنطقة تحليقا مكثفا لطيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي.

ويتزامن التفجير مع غارات متكررة للاحتلال الروسي على مناطق مختلفة من إدلب وخاصة الريفين الجنوبي والغربي، والتي كان آخرها قصف روسي على قرية ‎كفر ميد بريف إدلب الغربي، اليوم صباحا، إضافة لقصف مدفعي وصاروخي يومي من ميليشيا أسد على منطقة جبل الزاوية.

وتخضع محافظة إدلب لاسيما منطقة خفض التصعيد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين روسيا وتركيا في آذار 2020، لكن الاحتلال الروسي وميليشيا أسد يعمدان إلى خرق الاتفاق بقصف شبه يومي يستهدف الأماكن والتجمعات السكنية ويؤدي لقتل مدنيين، بحسب منظمة "الدفاع المدني السوري".

فيما تتعرض مقرات الفصائل المحلية في الشمال السوري لاستهداف متكرر من الطيران الروسي وطيران التحالف الدولي تحت مبررات محاربة "الإرهاب"، وهو أمر أدى لخسارة مئات العناصر منذ عامين، إضافة لتفجيرات أخرى ناتجة عن أخطاء عسكرية أو تفجيرات ملغمة.

أبرز تلك الاستهدافات كانت بقصف روسي لمعسكر تدريبي تابع لفصيل "فيلق الشام" في منطقة كفر تخاريم غرب إدلب بالقرب من الحدود التركية في تشرين الأول 2020، ما أسفر عن مقتل أكثر 40 عنصرا من صفوفه وإصابة عشرات آخرين، بما عرف بمجزرة "الدلة".

وحاول الإعلام الروسي حينها تبرير الغارات الجوية الروسية بكيل تهم مختلفة لـ "فيلق الشام"، أبرزها التعاون مع "هيئة تحرير الشام" (المصنفة إرهابية) بنقل أسلحة وعناصر مدربة إلى خطوط القتال الساخنة جنوب إدلب، إضافة لاتهامه بنقل مرتزقة للقتال إلى جانب الجيش التركي في ليبيا وأذربيجان.

التعليقات (2)

    كلو خر يا كلب المرتدين أن شاء الله جمعت الجولاني راح يدوسو ارقابكم

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    كلو خر يا كلب المرتدين أن شاء الله جمعت الجولاني راح يدوسو ارقابكم

    ابو الخطاب

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    الجولاني تاج راسكن ولاك
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات