جريمة تشعل غضب اللاذقية.. مقتل طبيب قلبية داخل عيادته بظروف غامضة

وذكرت صفحات وشبكات محلية موالية اليوم الإثنين، أنه تم إطلاق النار على الطبيب داخل عيادته بالقرب من دوار الزراعة، مشيرة إلى أنه نُقل إلى مشفى "تشرين الجامعي" ولكنه توفي متأثرا بإصابته.

وأثار إعلان وفاة الطبيب سخطا كبيرا بين الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الفلتان الأمني وصل إلى مستويات غير مسبوقة، ولم يعد يستثني أحدا، محملين نظام أسد مسؤولية ما يحدث.

وعلق أحدهم على الحادث: "لأنه نحن بدولة بطبق قانون فقط على شعب بسيط.. أما من عائلة قريبة هدول فوق قانون فوق جميع.. عيشتهم وحياتهم غير.. هدول مو شغلتهم يدافعو على الوطن ولا يستشهد حدا منهم ولا عندهم جريح الوطن.. وما في حدا منهم على جبهة.. ولا مرة وقفوا على طابور ولا عندهم عتمة.. والبنزين ومازوت بحر عندهم.. قيمة حدا من شعبنا عندهم ولا شي.. حقو بس رصاصة ليفش خلقه، الله يخلصنا من كل حدا ظالم".

وكتب آخر: "الأسباب غير مجهولة اللي قتلوا هم شوية شبيحة ضربوه أثناء تواجده بالعيادة، هاي هي حثالة بيت الأسد ودولة فلتاني القوي يأكل الضعيف".

وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلقا على الجريمة: "مين عمل هل العملة ما عرفتو ولا كمان بدنا نكتم على الموضوع .. شي شبيح عملها ومنسامحه".

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد جرائم قتل واغتصاب وسرقة بشكل شبه يومي بسبب الفلتان الأمني وتسلط الشبيحة والميليشيات على المدنيين وعدم القدرة على ضبطهم.