فضيحة أخلاقية جديدة لأكاديمي وطالبة بمناطق النظام

فضيحة أخلاقية جديدة لأكاديمي وطالبة بمناطق النظام
أفادت صفحات موالية بتورط أحد الأساتذة في جامعة تشرين بفضيحة أخلاقية، وذلك بعد مضي أقل من أسبوع على حادثة مشابهة هزت جامعة الفرات، في مؤشر يؤكد انحدار المستوى التعليمي بمناطق سيطرة أسد.

وقالت صفحة ويكيلكس سوريا إن الدكتور "محمد علي. م"  في جامعة تشرين ظهر عارياً في فيديوهات وهو يتلفظ بألفاظ خادشة للحياء مع إحدى الطالبات.

ونشرت الصفحة صورة للأكاديمي المتهم واعتذرت عن نشر الفيديوهات ووصفتها بالمقرفة، مشيرة إلى أن الجامعات في مناطق سيطرة أسد باتت أشبه بـ "أوكار الدعارة".

من جانبها نفت الجامعة أن يكون المتهم بابتزاز الطالبة من كوادرها غير أنها لم تنف الحادثة من عين أصلها.

وقالت الجامعة في منشور مقتضب على صفحتها على فيسبوك إنها تنفي ما يتم تداوله على بعض الصفحات عن "فضائح"  تتناول شخصا تدّعي أنه من كوادر الجامعة.

وأضافت أنها تؤكد بأن المدعو (م. م) ليس من العاملين فيها أو المتعاملين معها دون أن توضح صفة الطالبة التي تتعرض للابتزاز في التسجيل.

وتأتي الفضيحة الجديدة بعد أيام من أخرى مشابهة تورط فيها أستاذ في جامعة الفرات في حادثة أثارت استياء على منصات التواصل الإجتماعي.

وعلى خلفية تلك الحادثة، رصدت أورينت تأكيد موالين من رواد مواقع التواصل الانتشار الكبير لهذه الظاهرة في جامعات نظام أسد، وعلى وجه الخصوص في جامعة تشرين بفرعيها في اللاذقية وطرطوس، حيث تعتبر تلك الجامعة معقلاً لشبيحة أسد بحكم وقوعها وسط حاضنته الشعبية.

فضائح سابقة

ومنذ عام 2016 وبين الفينة والأخرى، تظهر إلى العلن فضائح وقضايا فساد أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، كان أبرزها عمليات ابتزاز جنسي مارسها أستاذ جامعي في قسم علم الاجتماع يدعى علي بركات بحق طالبات مقابل إنجاحهن في المقررات التي يُدرِّسها.

وانكشفت فضيحة بركات نهاية عام 2016، من خلال نشر عدد من الطالبات محتوى رسائل واتس بينهم تشير بوضوح إلى عمليات الابتزاز الجنسي والتهديد بالرسوب والفصل لكل طالبة لا تستجيب له.

وفي 28 من آب 2020، كشف أستاذ جامعي يُدعى يوسف سلمان وهو عميد المعهد العالي لبحوث الليزر عن قضايا هدر وفساد في أحد فروع جامعة دمشق، مَثّلت إحداها فضيحة أكاديمية.

وكتب سلمان حينئذ على صفحته الشخصية أنه استقال من منصبه احتجاجاً على الفساد وبسبب الضغوطات التي تعرض لها.

وبحسب نص الاستقالة، اضطر إلى تقديمها بسبب تعرضه لضغوطات من أعلى الجهات الإدارية و الوصائية للموافقة على إعطاء "مرتبة شرف" لطلاب لا يستحقونها، إضافة إلى سرقة وهدر مال عام من قبل مجموعة من "الدكاترة" وقدره 300 مليون ليرة سورية.

وخلال السنوات الماضية، تراجع تصنيف الجامعات السورية بشكل مخيف على سلم الترتيب العالمي للجامعات، على خلفية هروب عشرات الآلاف من الكفاءات السورية (علمياً وأخلاقياً) خارج البلاد،  بعد الحرب التي شنتها ميليشيا أسد على الشعب السوري، حين نادى بتغيير النظام سلمياً ربيع عام 2011.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات