غارات جوية على جبل الزاوية بإدلب والاحتلال الروسي يخلي قاعدة بدير الزور

غارات جوية على جبل الزاوية بإدلب والاحتلال الروسي يخلي قاعدة بدير الزور
أخلت القوات الروسية المتمركزة بريف دير الزور الشرقي، قاعدة عسكرية تابعة لها دون توضيح للأسباب، فيما عززت ميليشيات أسد وإيران من وجودها العسكري في مدن وبلدات ريف درعا والأوتوستراد الرئيسي المؤدي للحدود الأردنية.

 

و ذكرت شبكة عين الفرات أن القوات الروسية أخلت مقرها الرئيسي والذي يعتبر مربعاً أمنياً يُمنع دخوله، بالقرب من مشروع المياه في مدينة الميادين شرق دير الزور، حيث بدأت القوات الروسية بسحب معداتها العســكرية وعتادها وعناصرها منذ 5 أيام بشكل تدريجي، وأكملت انسحابها عبر إخلاء كامل للعناصر الروس والمحليين.

تعزيزات إيرانية متتالية

وفي دير الزور أيضاً، أرسلت ميليشيا “حزب الله” العراقي قرابة 30 عنصراً من الجنسية العراقية من قاعدة جامعة الجزيرة غرب دير الزور، إلى مقرها الجديد في بلدة السويعية، ووفقاً لشبكة فرات بوست، فإن المقر الجديد يضم مستودع ذخائر لرشاشات أرضية عيار 23 مم، ويقع قبالة مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” في بلدة “الباغوز” شرق دير الزور.

كما أرسلت ميليشيا “أنصار الله الأوفياء” العراقية دفعة من مقاتليها، مع عدد من الآليات المزودة بمضادات أرضية باتجاه بادية البوكمال قرب وادي علي ومنطقة الحزام الأخضر والسكة في محيط مدينة البوكمال، حيث عملت الميليشيا على إنشاء نقاط متقدمة في المناطق المذكورة، لمواجهة أي هجوم محتمل لـ”تنظيم داعش”، قرب الحدود السورية – العراقية.

 وفي ذات الإطار، أرسلت ميليشيا “حركة النجباء” العراقية تعزيزات عسكرية باتجاه قاعدة “منجم ملح” في بادية معدان بريف الرقة، وذلك بهدف تعزيز مواقعها بعد إنشائها خنادق وأنفاق في المنطقة لإخفاء الأسلحة والذخائر .

قصف على إدلب

وإلى ريف إدلب، حيث قال مراسل أورينت نيوز، إن الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي استهدف بغارة جوية صباح اليوم الأحد، محيط قرية مرعيان في جبل الزاوية، دون أنباء عن وقوع خسائر بشرية حتى اللحظة.

تعزيزات في درعا

أما في درعا، فقد عززت ميليشيات أسد مواقعها في عدة نقاط مختلفة على الأوتوستراد الدولي “دمشق – عمان” بالقرب من معبر نصيب الحدودي، وذلك عقب هجمات متفرقة نفذها شبان على الحواجز العسكرية في المنطقة، وذكر تجمع أحرار حوران أن مجموعات عسكرية تابعة للفرقة 15 أعادت تمركزها بالقرب من “قصور البطل” بين بلدتي صيدا وأم المياذن، كما أرسلت تعزيزات أخرى إلى “معصرة الزيتون” المحاذية لجسر أم المياذن شرق المحافظة.

من جهة أخرى، نقل تجمع أحرار حوران عن مصدر محلي عثور الأهالي مساء أمس على جثة الشاب "أحمد محمد خليفة عياش" من درعا البلد بالقرب من الطريق الحربي المحاذي للحدود الأردنية ويظهر عليها آثار تعذيب شديدة.

وأضاف المصدر أن "عياش" جرى اعتقاله قبل يومين من قبل عناصر تابعين لميليشيا أسد في حي المنشية بدرعا البلد، وهو مدني يعاني من اضطرابات نفسية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات