طرطور برتبة وزير لدى نظام أسد يتحول لأضحوكة بسبب تصريحاته وجهله

طرطور برتبة وزير لدى نظام أسد يتحول لأضحوكة بسبب تصريحاته وجهله
تحول عمرو سالم وزير التجارة الداخلية لدى نظام أسد إلى أضحوكة بعدما تبيّن أنه آخر من يعلم بقرارات وزارته وتراجعه عن تصريحاته حول رفع أجور النقل خلال ساعات معدودة.

ومساء أمس، قال عمرو سالم عبر صفحته على فيسبوك إن الخبر الذي يتمّ تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي نقلا عما يسمى مصدراً في الوزارة حول رفع أجور النقل بنسبة 100 بالمئة هو خبر كاذب.

وأضاف أنه "لا يوجد لدى الوزارة أو الحكومة مصادر ولا تسريبات ولا جس نبض ولا أيّ من تلك الأساليب الرخيصة" مختتماً منشوره بعبارته العنترية المعتادة "تزول الدّنيا قبل أن تزول الشّام".  

 

لكن لم تمضِ ساعات على تصريحاته تلك حتى عاد للإقرار برفع أجور النقل داخل وخارج المحافظات ملقياً باللائمة على سلفه طلال البرازي.

ونشر بنفسه صورة قرار  في هذا الصدد صادر عن الوزارة قبل أيام من تعيينه وقال إن قرار  المحافظين مبنيّ عليه، ولكن هذه المرة دون عبارته العنترية.

كاذب

 ورداً على تصريحاته قالت صفحة أخبار اللاذقية الموالية إن الوزير يعتبر الخبر الذي نشرته إذاعة "نينار إف إم" كاذبا بينما تمتلك الإذاعة فيديو موثقا لاتصال مع مدير الأسعار في الوزارة علي ونوس يؤكد خلاله موضوع رفع الأسعار من 8 ليرات للكيلومتر الواحد إلى 16 ليرة أي ما نسبته 100%.

وأضافت أن أغلب المواطنين لمسوا هذا الارتفاع من خلال التعرفة التي يتم تقاضيها من السرافيس..! وسخرت من عباراته المعتادة  وكتبت "تُزال وزارتك يا عمرو ولا تنزل الأسعار".

وكررت صفحة "أخبار مصياف" الموالية ذات العبارة الساخرة ونصحت بعدم تبنّي أي خبر من صفحة الوزير قبل مُضي 24 ساعة لأنه أصدر قرارين وتراجع عنهما بتخبط. 

 

 وطالبته الصفحة بالاهتمام بمصالح من زَكوه ورَشَحوه لأنهم وراء وصوله للمنصب واختتمت "في الشام تُزال من الوزارة ولا تنزل الأسعار إن صعدت يا عمرو".

كاذب ويعيد

وعلى الرغم من حداثة عهده في وزارة التجارة الداخلية إلا أنها ليست المرة الأولى التي يتراجع بها الوزير عمرو سالم عن قراره حيث سحب قراره إلغاء توطين مادة الخبز قبل نحو أسبوع وذلك بعيد ساعات فقط من إعلانه. 

 وبرر الوزير تراجعه حينها بأن الدستور يمنع أي وزير من اتخاذ أي قرار أو توجيه أي كتاب قبل أدائه للقسم الدستوري، لكنه لم يجرؤ بعد أداء القسم على إعادة تفعيله. 

وسبق لسالم أن قال في اتصال هاتفي مع إذاعة “سوريانا إف إم” المحلية الموالية «إن المواطنين قدموا كتير للبلد وشو ما قدمنالن منضل زبالة».

ويعدّ سالم أحد الوزراء المقربين من بشار الأسد الذي عينه مؤخراً وزيراً  للتجارة الداخلية رغم ضلوعه بقضايا فساد مالية كبيرة تعود إلى عام 2007، حينما كان يشغل منصب وزير الاتصالات والتقانة.

التعليقات (5)

    رافع

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    عمرو سالم محتال، يدعي انه يحمل دكتوراة في علوم الكمبيوتر من جامعة لوزان بسويسرا، وانه درس فيها بين 1978-1983. اتحدى ان تقوم اي جهة رسمية بمراسلة الجامعة المذكورة وتسأل عنه، سيكون الجواب: ليس لدينا هذا الاسم. لقد خدع الجميع بهذه الكذبة الوقحة، وكل كلامه تمسيح جوخ وتصنع ودجل، عمرو سالم انت مدرسة في فن النصب والاحتيال

    رافع

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    كل كلام عمرو سالم على فيسبوك دجل وكذب، يدعي أنه مستعد للموت من أجل مصلحة الشعب وهو في الواقع انسان متعجرف مغرور يحتقر الناس. اسألوا التجار الذين تعاملوا معه في الثمانينات والتسعينات يوم كان يعمل بتجهيزات الطباعة على كم جهة نصب، بالعشرات، ثم هرب لأمريكا وهناك نصب على رجل اعمال سوري من ال ملحم بمبلغ 750 الف دولار فادعى عليه بالقضاء ومن يومها لا يسافر ابدا لامريكا

    Ieeizieizkeizkdizkekkdizkfiekdizkdizkdizkdi

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    Dkdks'd'zkdkskdksldkskekskzkdkzkdkskdkzkkzkskzkkkdkzkdkakskzkqkdkskzkskakskzkskzkk

    سامر- نصبات عمرو سالم

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    انا شخصيا نصب علي عمرو سالم بموضوع الحصول على وكالة توزيع تجهيزات حواسيب آبل ماكنتوش، وكان الموزع الرئيسي في زحلة، ونصب علي عمرو حتى اخذ حق التوزيع في سورية عن طريق الغش والاحتيال. هذا إنسان نصاب على مستوى غير طبيعي ابداً، حتى الدولة ينصب عليها. هل سيأتي وقت يكشفونه؟ وفعلا قصة الدكتوراة كذبة، لحد سنة 1998 كل الناس تعرف انه ليس صاحب شهادات، فكيف فجأة صار دكتور قبلها بـ 15 سنة؟؟؟ ثم 1983 كان عمره 25 ومعه دكتوراة؟ لماذا ليم يكن يحكي بها قبل هروبه من الدائنين الى أميركا؟؟

    هل تذكرون شخصية الدغري في مسلسل وادي المسك؟

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    عمرو سالم نسخة عنه 100 %، ولا يفرق عنه شعرة، عملاق بالكذب عملاق بالنصب عملاق بالاحتيال عملاق بتمسيح الجوخ والكولكة عملاق بتسويق نفسه أنه وطني شريف ... وهو لا هم له سوى البروظة ثم شفط الملايين. اسألوا عنه هيثم شديق مدير مؤسسة الاتصالات السابق، خير من يعرفه
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات