رئيس وزراء تركيا السابق يفجر مفاجأة حول تسليم حلب لروسيا ويكشف عن المقابل! (فيديو)

رئيس وزراء تركيا السابق يفجر مفاجأة حول تسليم حلب لروسيا ويكشف عن المقابل! (فيديو)
أدلى رئيس الوزراء الأسبق ورئيس حزب المستقبل حالياً أحمد داود أوغلو بتصريحات مهمة وصادمة في الوقت نفسه حول اللاجئين السوريين القادمين من حلب وإدلب، وقيام بلاده بالتخلي عن بعض المناطق لروسيا وحلفائها مقابل السماح لها بالدخول إلى الشمال السوري وإنشاء ما يسمى "المنطقة الآمنة" هناك.   

وفي لقاء تلفزيوني مطوّل دام ساعة ونصف الساعة بثّته قناة "خبر تورك"  اعترف داود أوغلو في الدقيقة الـ 53 أن حكومة بلاده تخلت عن مدينة حلب 2016 ما سمح للروس باحتلالها وإخلائها من سكانها والتسبب بموجة ثالثة كبيرة من اللاجئين، مقابل إطلاق يد أنقرة شمال سوريا والسماح لها بتنفيذ عملية درع الفرات في العام ذاته.

  

وجاءت تصريحات داود اوغلو المفاجئة في إطار الحديث عن أزمة اللاجئين السوريين في ظل الأحداث العنصرية الأخيرة التي تعرضوا لها في أكثر من منطقة بتركيا.

وأوضح رئيس الوزراء الأسبق أنه في عام 2011 وصلت أول دفعة للاجئين قادمة من سوريا ثم أصبح عددهم عام 2013 نحو 300 ألف لاجئ، ما استدعى توجيه نداء إلى المجتمع الدولي لإنشاء منطقة آمنة وعدم السماح بدخولهم تركيا، الأمر الذي قابلته هيئة الأركان العامة بالرفض وفتح الأبواب على مصراعيها لهم، مُردفاً أن حرس الحدود لا يتلقّون أوامرهم منه بل من هيئة الأركان.

وأضاف داود أوغلو  أن المسؤول الأول عن مشكلة اللاجئين في سوريا هو بشار الأسد ثم القوات الروسية ومن بعدها الدول التي وضعت الميليشيات هناك كإيران والولايات المتحدة، مؤكداً أنه إذا أرادت الدول الكبرى عودة اللاجئين فيجب تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 2015 وتقديم ضمانات بعدم تعرض نظام أسد لهم حال عودتهم.

وطالب داود أوغلو الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات حقيقية لإيواء المهاجرين الذين وعد باستقبالهم، كما دعا الحكومة التركية الحالية إلى إنشاء وزارة مستقلة للهجرة تعنى باللاجئين وتعمل على عودتهم سالمين وجعلها مستقلة وفصلها كلياً عن وزارة الداخلية. 

كما نفى رئيس الوزراء الأسبق الاتهامات التي وجّهها له رئيس حزب الديمقراطية DEVA علي باباجان بشأن ملف اللاجئين السوريين، وادعى فيها عدم وجود القضية السورية على ملف اجتماعات رئاسة الوزراء زمن تولّي داود أوغلو لها، إضافة إلى الاتهامات الأخرى التي وجّهتها له أحزاب معارضة بتعيين أقاربه وأصهاره في مناصب حكومية مهمة.

وكانت قضية اللاجئين السوريين والأفغان قد تصدرت مؤخراً المشهد في تركيا، فيما تسعى الأحزاب المعارضة إلى زرع الفتنة والضغط على الحكومة لطرد اللاجئين وإغلاق الحدود بوجههم مستغلة الحرائق والسيول الأخيرة في البلاد، وأحداث أنقرة التي نتج عنها نزوح مئات العائلات السورية وتدمير ممتلكاتهم ومقتنياتهم الشخصية.

التعليقات (7)

    HOPE

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    لابد من ذكر الائتلاف كاحد الاطراف للاسف السوريه التي ساهمت بالكارثه التي وصل لها السوريين في حلب و غيرها. مشاركة الائتلاف باجتماعات استانه كان قرارا ضد مصلحة الناس على عموم الاراضي السوريه وليس حلب فقط. الائتلاف كان وجوده فقط للسمع والطاعه ولو دمرت ارزاق السوريين و هجروا من ارضهم؟؟!ومازال يلعب نفس الدور للان. اسقاط الائتلاف واجب لحماية السوريين ووقف التدهور الحاصل داخل المناطق المحرره على الاقل.

    هادي

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    أنا كمواطن سوري اتفهم ان لتركيا مصالحها القومية والجغرافية والبشرية. ولايمكن القول انها مقصرة او تخلت عن السوريين. في نفس الوقت الذي خذلنا كل العرب المسلمين.. وفي وقت عمل بعض العرب على التدخل في شؤون تركيا ودعم الانقلاب ودعم فصائل معارضة لتركيا بل اتهموها بالتدخل وغضو الطرف عن الروس وايران واميركا وفرنسا..

    محمود ابراهيم عنجارة

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    هذه هي سياسة اغلب الدول النفاق واللعب بوجهين فبينما كان أردوغان يعدنا بإسقاط النظام كان يتآمر مع روسيا من أجل مصلحة بلاده على حساب دماء وارزاق الشعب السوري وبالاخير ما فينا غير نقول :من اعتز بغير الله فقد ذل

    KHATTAB

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    اكثروا من قول لا حول ولا قوه إلا بالله

    محمد درويش

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    للأسف اعتذينا بغير الله وها نحن ننهان

    أبو هيثم

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    لا أحد يساعد السوريين بدون مقابل. تركيا تريد احتلال الجزء الشمالي من سوريا، وكذلك بقية الدول الصديقة تريد تقسيم سوريا على أساس طائفي وعرقي. لا يوجد حل لهذه الازمة سوى إسقاط نظام بشار والتفاف السوريين حول بعضهم لمحاسبة مجرمي الحرب والفاسدين من رموز النظام ثم إعادة بناء سوريا تحت نظام ديمقراطي منتخب وطرد القوات الروسية والايرانية من البلاد.

    حسناء محمد

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    عدو جدك مايودك ولو طعماك الحلاوة كلهم محتلين طامعين تركيا وروسيا وايران وامريكا والضحية الشعب السوري سروقوا خيرات البلاد وتقاسموها ومسكوا الشعب علكه اسمها الطائفيه
7

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات