وذكر ناشطون أن عناصر أمنيين تابعين لميليشيا الجولاني داهموا عدة مخيمات تضم نازحين من أهالي بلدة كفروما بحجة البحث عن مطلوبين، وأخذوا يطلقون النار عشوائيا، كما قاموا بضرب امرأة عمرها 70 سنة وكسروا أسنانها.
وظهرت المرأة في مقطع فيديو تداولته صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي روت فيه كيف تعرضت للضرب والإهانة على يد عناصر ميليشيا الجولاني.
وقالت إن أحد العناصر قام بضربها وسحلها على الأرض بالشارع وشتمها بألفاظ نابية وأطلق عليها النار ولكنه لم يصبها.
وأكد أحد الناشطين الذين تعرفوا على المرأة بأن زوجها معتقل في سجون نظام أسد منذ ٢٠١٢ لأنه قاوم ميليشيا أسد أثناء مداهمتها منزله.
وأضاف الناشط "الذي فضل عدم الكشف عن هويته"، أن المرأة أيضا والدة أحد العناصر الذين شاركوا مع الفصائل في قتال النظام ولكنه أصيب بأحد المعارك فأصبح مشلولا وهو الآن طريح الفراش.
كما تناقلت بعض الصفحات صورة لشخص مدد على سرير في أحد المشافي قالوا إنه أصيب في اقتحام مخيم "خير الشام".
وكان الجهاز الأمني التابع لـميليشيا الجولاني اعتقل مطلع الشهر الحالي الناشط الإعلامي أدهم دشرني في مدينة إدلب خلال مراجعته المحكمة العسكرية الأولى التابعة لـ" لحكومة الإنقاذ".
التعليقات (5)