وذكر التقرير الأممي أن أكثر من 82.4 مليون شخص حول العالم فروا من ديارهم، منهم 26.4 مليون لاجئ (دون الـ18 عاما).
وبحسب التقرير حلت سوريا في المرتبة الأولى بـ6.7 مليون لاجئ، حيث كانت سوريا المصدر الرئيسي للاجئين منذ العام 2014 بسبب الحرب التي شنها نظام أسد على الشعب السوري.
وأفاد التقرير أن ما يقارب من 80% من اللاجئين السوريين يعيشون في الدول المجاورة لسوريا.
ومن شأن التقرير الأممي تكذيب نظام أسد وحليفه الروسي اللذين زعما خلال مؤتمر اللاجئين بدمشق مؤخراً أن عدد المهجرين الذين عادوا إلى مناطق سيطرة النظام بلغ 5 ملايين شخص إضافة إلى 2.5 مليون من الخارج.
ووفقاً للتقير حلت في المرتبة الثانية أفغانستان بـ 2.6 مليون لاجئ، وعلى الرغم من عودة بعض الأفغان إلى وطنهم إلا أن عدد الأشخاص الذين بقوا في المنفى مازال هائلا، وفق تقرير الأمم المتحدة.
وفي المرتبة الثالثة حلت جنوب السودان بـ 2.2 مليون لاجئ. وتعدّ أزمة اللاجئين في جنوب السودان، أكبر أزمة لاجئين في أفريقيا، حيث تستضيف أوغندا، السودان، إثيوبيا، وكينيا 95% من لاجئي هذا البلد.
بينما حلت ميانمار في المرتبة الرابعة، حيث هناك 1.1 مليون لاجئ من الروهينغا التي تعد أكبر مجموعة من اللاجئين في البلاد.
من جهة أخرى، أشارت مفوضية اللاجئين إلى أن هناك 5.6 مليون فنزويلي خارج بلادهم، لكن العديد منهم لم يقوموا بتسجيل أنفسهم كلاجئين أو طالبي لجوء، وهم يشكلون ثاني أكبر مجموعة من الأشخاص النازحين خارج حدود بلادهم على مستوى العالم.
التعليقات (2)