وأشارت "سي إن إن تورك"في لقاء أجرته معه إلى أن جميع الناس في تركيا عرفوا الطفل من خلال صورته وهو يمسك بيده جرحه النازف من جهة والخوف البادي في عينيه من جهة أخرى مؤكدة أن عائلته التي فرت من بطش وظلم نظام أسد إلى تركيا منذ 4 سنوات لم تعد تعرف أين تذهب بعد وقوع الحادث .
ونقلت القناة عن "خليل هدهود" والد الطفل إبراهيم الذي قدم من مدينة البوكمال في ديرالزور والذي يعمل في صناعة الأثاث بأنقرة قوله إنه يسكن بالقرب من منزل الشاب التركي أميرهان يالجين الذي قتل في الحادثة تلك الليلة، وأنه عند وصول الجنازة قرب بيته هاجمهم المسلحون بالحجارة وقاموا بتكسير سيارته وإصابة طفله إبراهيم فحاول الهروب من بيته إلى منزل قريب لكنه لم يتمكن وظن أنه موشك على الموت.
وأفاد خليل أن الشرطة التركية تدخلت سريعا وقامت بإنقاذه مع أسرته وتم نقل الطفل إلى المستشفى لإجراء الإسعافات اللازمة له خصوصا أن لديه 7 غرز على رأسه مضيفا أن إبراهيم أصبح يشعر بالخوف الشديد ولم يعد يريد العودة إلى المنزل أو الحي.
وكان شاب سوري طعن قبل أيام مواطناً تركياً خلال شجار وقع بينهما في حي بطال غازي بمنطقة التنداغ بالعاصمة أنقرة، ما أدى إلى مقتل الشاب التركي وخروج مظاهرات تخريبية استهدفت جميع اللاجئين السوريين ومنازلهم ومحلاتهم وسط استنفار لقوات الأمن والشرطة.
التعليقات (3)