الثانية بأسبوعين.. امرأة علوية تنتحر في جبلة وتعليقات الموالين تكشف السبب

الثانية بأسبوعين.. امرأة علوية تنتحر في جبلة وتعليقات الموالين تكشف السبب
سجلت أبرز معاقل نظام أسد في الساحل السوري حالة انتحار جديدة لامرأة شنقت نفسها بسبب الظروف المعيشية المتردية، في ظل أوضاع مأساوية يعانيها سكان مناطق سيطرة نظام أسد  بسبب الأزمات الاقتصادية المتراكمة وفساد الميليشيات والمسؤولين.

وذكر موقع تلفزيون "الخبر" الموالي، أمس، أن امرأة في العقد الخامس من العمر (متزوجة ولديها ولدان) وصلت إلى مشفى جبلة الوطني مفارقة للحياة بعد أن أقدمت على شنق نفسها في قرية العيدية بريف جبلة.

وبحسب رواية مصدر طبي في المشفى نقلها الموقع، فإن المرأة توفيت شنقاً على شجرة جوز بالقرب من منزلها في قرية العيدية بريف جبلة، فيما ادعت ميليشيا أسد "فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة"، رغم أن المؤشرات تدل إلى أنها حادثة انتحار.

وتُعد هذه الحادثة الثانية من نوعها في جبلة خلال أسبوعين، حيث سجلت المنطقة انتحار رجل ستيني حرقاً في الأيام الماضية على خلفية الظروف المعيشية والفقر، إضافة لمحاولة امرأة أخرى الانتحار قبل أيام، عبر إلقاء نفسها من شباك منزلها في جبلة أيضاً، لكن المحاولة اقتصرت على إصابتها بحسب شهادة جيرانها.

ومع تكتم نظام أسد حول الأسباب الحقيقية لانتحار المرأة في جبلة، كشف موالون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الفقر والأوضاع المعيشية الكارثية في مناطق نظام أسد كانت الدافع الرئيسي لإقدامها على شنق نفسها، وسط توقعات بزيادة أعداد المنتحرين لذات الأسباب، حيث علقت Razan Hassan: "من البسط والسعادة ونعمة الكهربا والمي،، ولادها اللي متوفرلن كل أسباب وسبل الحياة السعيدة.. وك أحلامهن صارت اذا بتجي المي ولا لا".

فيما قالت Joman Mrr: "الإنسان طاقه الله يتلطف بالعباد ياحرام لوين وصلنا بعد كل هالصبر للإنتحار"، وكذلك توقعت Leen Hammoud أنه: "لسا كل العالم بدا تنتحر"، أما علي علي أبوحيدرة فقال: "اذا ضل الوضع هيك رح تكتر حالات الانتحار والجلطات لانو الناس عم تحكي مع حالها""، وقال Mrseel S Alhatoom: "صدقا انا ورايحا ع دوام بشوف ناس كتير عم تحكي مع حالها شي بقطع لقلب يااارب لفرج ع جميع وتعطيهم الصبر".

 

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا أسد أزمات اقتصادية غير مسبوقة، تتمثل بفقدان الخبز و الطوابير الكبيرة أمام كافة المؤسسات ولا سيما الأفران ومحطات الوقود وغيرها، إضافة لغياب أهم الخدمات الأساسية مثل المحروقات والكهرباء وشبكات الإنترنت والخلل في معظم المراكز الخدمية بسبب فساد ميليشيا أسد وحكومته العاجزة عن إنقاذ الوضع المتأزم، خاصة بعد فقدان الليرة السورية قيمتها أمام العملات الأجنبية.

وبرزت ظاهرة الانتحار بشكل لافت في مناطق سيطرة ميليشيا أسد خلال الأشهر الماضية، وطالت أشخاصاً من جميع الفئات بحسب ماوثق الإعلام والصفحات الموالية، حيث كشفت جريدة "الجماهير" التابعة للنظام أواخر شباط الماضي، عن أرقام وإحصاءات مخيفة في هذا المجال، ونقلت عن رئيس الطبابة الشرعية في سوريا الدكتور زاهر حجو أن عدد حالات الانتحار زاد في عام 2020، بنسبة كبيرة جداً في مناطق سيطرة أسد، حيث بلغ 73 حالة مسجلة، وأكّدت الجريدة أن الواقع الاقتصادي المتردي كان السبب الأول وراء عمليات الانتحار.

التعليقات (3)

    خالد السوري

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    اذا لم يتحرك الشعب السوري عاجلا ضد نظام المجرم بشار البهرزي فسوف يتم ابادة الشعب السوري كله وجلب المليشيات الايرانية الطائفية القذرة المجرمة التي يريدها بشار البهرزي واعوانه لضمان بقاءه على كرسيه العفن

    عبد الصبور

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    لاحول ولا قوة الابالله هذا غير مستغرب ببيئة فاسدة ظالمة شرسة تعاونت الحاضنة الاجتماعية معها لعقود رغم المعرفة التامة بحقيقتها الإجرامية وكثير من الناس الان أيقنوا باستحالة اللاعودة من حياة الكذب والنفاق وصار عليهم مجابهة واقع قاتم لا يرى فيه بصيص نور ،فكان الهروب هو النجاة براءتهم ولو ان ان الظالم أوقف من البداية عن ظلمه لكانت الأحوال افضل والله اعلم

    ايمن

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    عندما يموت الانسان يذكر موته ..يعني مو طبيعي امرأة علوية معقول لهذه الدرجة وصل الانحطاط الإعلامي ..
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات