وقالت وزارة الخارجية الأرجنتينية في بيان إنها "تعرب مجدداً عن إدانتها الشديدة لتعيين أحمد وحيدي في منصب وزاري في إيران".
وأضافت: "تعلن حكومة البيرتو فيرنانديز أن تعيين أحمد وحيدي لتولي منصب في الحكومة الإيرانية وتحديداً وزارة الداخلية يشكل إهانة للقضاء الأرجنتيني وضحايا الاعتداء الإرهابي ضد الجمعية الإسرائيلية الأرجنتينية".
كما لفتت الخارجية إلى أن تعيين أحمد وحيدي وزيراً للدفاع الإيراني في عام 2009 تسبب في "قلق بالغ" في هذه البلاد.
بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليؤور حيات، في بيان نشره على حسابه بموقع تويتر إن "وزير الداخلية الإيراني الجديد أحمد وحيدي، هو مجرم مطلوب من قبل الإنتربول لقتله 85 شخصا بهجوم مروع على مبنى الجالية اليهودية في بوينس آيرس".
وطالب حيات المجتمع الدولي بإدانة ما وصفه بـ"التعيين المخزي" وأردف قائلاً: "هذا هو وجه الحكومة الإيرانية الإرهابية الجديدة: الرئيس رئيسي "جزار طهران" مسؤول عن قتل آلاف الإيرانيين والوزراء مسؤولون عن قتل الناس في جميع أنحاء العالم".
وفي 18 تموز عام 1994 دمر انفجار مبنى "الجمعية التعاضدية الإسرائيلية الأرجنتينية" (AMIA)، في العاصمة بوينس آيرس، ما أدى إلى مقتل 85 شخصاً وسقوط 300 جريح.
ودمّر الانفجار المركز المكون من 7 طوابق، واتهمت إسرائيل ودول غربية أخرى فيلق القدس الإيراني بالوقوف وراء الهجوم.
وعلى خلفية التحقيقات، أُدرج اسم أحمد وحيدي، القائد السابق لميليشيا فيلق القدس على الموقع الرسمي للشرطة الدولية (الإنتربول) عام 2007، إلى جانب أسماء مثل محسن رضائي وعلي فلاحيان.
وسبق أن شغل وحيدي منصب وزير الدفاع بين عامي 2009 و2013، كماشغل منصب أول قائد لميليشيا فيلق القدس وذلك بين عامي 1990 و1997.
والأربعاء الماضي، كشف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عن قائمته للوزراء المقترحين إلى رئاسة البرلمان، واختار من بينهم أحمد وحيدي لشغل وزارة الداخلية.
التعليقات (0)