رامي مخلوف لبنان وأكبر مفسديه يطلب المدد من "الحسين" للتخلص من الفساد!

رامي مخلوف لبنان وأكبر مفسديه يطلب المدد من "الحسين" للتخلص من الفساد!
على خطى رامي مخلوف، خرج مُهرب المخدرات المعروف نوح زعيتر مُشتكياً من الفساد الذي يضرب لبنان، مُشيراً إلى أنّ ذلك الفساد قد أرهقه، وبحسب تعبير زعيتر "فقد بلغ السيلُ الزُبى". 

وقال زعيتر في منشورٍ له على موقع فيس بوك بمناسبة دخول شهر محرم الذي يحتفل الشيعة به، إنّه "لو تسنى لنا أن نستعين بالحسين مرّة أخرى ليُجدد ثورته بهدف إصلاح أمة جدّه لما أولينا جهداً، فقد أرهقنا الفساد سيدي وقد بلغ السيلُ الزُبى".

وكما خرج رامي مخلوف مُهلِّلاً مُبتهلاً إلى الله في عدّة فيديوهات، خرج زعيتر مُطالباً الناس بمُسامحته: "أرجو المسامحة من كل شخص آذيته عن عمدٍ لا سمح الله أو دون عمد"، داعياً المُشاركين بمراسم عاشوراء بأنّ "لا ينسوه من دعواتهم في هذه الأيام الفضيلة".

وأضاف زعيتر: "أنا إن شاء الله لن أنساكم، قلدتكم كل دمعة وخطوة وغصّة، قلدتكم الدعاء والزيارة والخدمة، عظم الله أجوركم، تقبل الله أعمالكم، أخوكم (السيد) نوح زعيتر".

نوح زعيتر الذي يصفه الجميع بالمجرم هو تاجر مُخدِّرات وقائد ميليشيا في لبنان تحميه من السلطات اللبنانيّة، كما إنّه مقرّب من نظام أسد الذي يُسهل له تجارة وتهريب المُخدِّرات، وكانت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان أصدرت حكماً بحق نوح زعيتر وخمسة أشخاص آخرين بينهم عسكريون، بتهمة الترويج والاتجار بالمخدرات.

ووفقاً لما نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام" (وكالة الأخبار اللبنانية الرسمية)، عن معطيات القضية، فقد حكمت المحكمة على كل من نوح زعيتر وعلي زعيتر بالأشغال الشاقة المؤبدة، ودفع غرامة مئة مليون ليرة لبنانية لكل منهما.

وتعرف عائلة زعيتر في لبنان، المتوارية عن أنظار الأمن اللبناني، بضلوعها في تجارة الحشيش والمخدرات وعملها تحت غطاء أمني من قبل ميليشيات "حزب الله" اللبناني، إلى جانب تورطها في عدد من الجرائم، بينها القتل، إذ فشلت جميع محاولات قوى الأمن العام اللبناني في إلقاء القبض على أحدٍ منهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات