العثور على جثث جديدة لميليشيا أسد بحماة واشتباكات عنيفة بين فصائل "الجيش الوطني"

وذكرت شبكة (عين الفرات) أن الجثث عائدة لعناصر تابعين لميليشيا (صقور الصحراء) التي أسسها سابقاً أيمن جابر ثم تم حلها وإلحاقها بميليشيات أخرى تدعمها روسيا، مشيرة إلى أن الجثتين ظهرت عليهما آثار تعذيب شديد، وتم نقلهما إلى مستشفى سلمية شرقي حماة.

قصف مكثف على درعا

وفي درعا، ذكر تجمع أحرار حوران أن ميليشيا أسد وإيران واصلتا قصفهما بمختلف أنواع الأسلحة، على أحياء درعا البلد المحاصرة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة شهدتها جبهات هذه الأحياء، وسط الحديث عن اجتماع مرتقب بين لجان التفاوض ونظام أسد بإشراف روسي.

قتيل في إدلب

وفي إدلب، سقط قتيل مدني وعدد من الجرحى جراء قصف مكثف شنته ميليشيا أسد المتمركزة في قرى ريف إدلب الجنوبي، على بلدة (عين لاروز) التابعة لمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب بالمدفعية الثقيلة.

اعتقالات غرب دير الزور

أما في دير الزور، فقد ذكرت شبكة "فرات بوست" أن ميليشيا زينبيون التابعة للحرس الثوري الإيراني، اعتقلت خلال اليوميين الماضيين نحو 16 شاباً في بلدتي المسرب وعياش، بتهمة التجسس وتصوير مقراتها لصالح قوات التحالف الدولي، وذلك بعد مداهمة منازلهم ومصادرة وتفتيش هواتفهم المحمولة.

اشتباكات شرق حلب

وفي ريف حلب، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصيلي أحرار الشرقية والفرقة التاسعة ولواء الشمال ضمن (الجيش الوطني) في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وقالت شبكة (احتيملات نيوز) عبر معرفها في تلغرام، إن مجموعة من أحرار الشرقية اعتدت بالضرب المبرح على القيادي في الفرقة الأولى (أبو عبدو علولو) ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة، تلاها اقتحام من عناصر أحرار الشرقية لمنازل عناصر الفرقة التاسعة في شارع الفيلات بمدينة عفرين.

وأضافت "على إثر ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصيلين بالأسلحة الثقيلة، وأسفرت عن إصابة 8 مدنيين بينهم طفل وامرأة وغالبيتهم بحالة حرجة، إضافة لإصابة إعلامي أحرار الشرقية الحارث رباح، كما أصيب أحد عناصر الفرقة التاسعة بعد انفجار حشوة صاروخية به كان يريد إطلاقها على آلية لفصيل الشرقية في عفرين".

وأشارت إلى أن الاشتباكات بالرشاشات وغيرها سرعان ما تطورات لاستخدام الحشوات والمضادات الارضية بين منازل المدنيين في عفرين، لينضم بعدها فصيل لواء الشمال إلى جانب الفرقة التاسعة في معاركها مع أحرار الشرقية.

وتابعت: "انتقلت المعارك بين الفصائل المتقاتلة إلى راجو بريف عفرين أيضاً، حيث تجددت المعارك بعد منتصف الليل بين الفصائل داخل مدينة راجو بالأسلحة الثقيلة أيضاً، لافتة إلى أن رتلاً عسكرياً كبيراً من غرفة القيادة الموحدة عزم توجه من مدينة اعزاز الى مدينة عفرين لفض النزاع، إضافة لانتشار فرقة القوات الخاصة لفض النزاع في مدينة عفرين.