إعدامات جديدة تلاحق السنة في إيران وهذه هي التهم!

يواصل نظام الملالي تنفيذ أحكام الإعدام بحق مُعارضيه من الإيرانيين، ولا سيما العرب أو السُنّة، حيث قام النظام الإيراني يوم أمس الأحد بإعدام أربعة شُبّان في سجني بيرجند شرق إيران، وسجن أصفهان وسط البلاد.

ونقلت شبكات إخبارية مُعارضة للنظام الإيراني عن نشطاء تأكيدهم أنّ الشبّان الأربعة من السُنّة.

وقالت شبكة "دُرَّ" المعارضة إنّ هوية السجينين اللذين تم إعدامهما في بيرجند هما: "ذبيح الله هرمزي، المعروف بمهر الله سنجراني، وهو من أهالي مدينة زاهدان السنيّة، ومجيد كله بجه، وهو من أهالي بلدة تربت ‌جام السُنيّة التابعة لمحافظة مشهد شرق البلاد، وأُعدما في سجن بيرجند.

أما الآخران فتمّ إعدامهما في سجن أصفهان، وهما أعظم محمد حسني المعروف بــ (كيازهي)، أما الثاني فهو إسماعيل كردتميني، وكلاهما من مدين زاهدان.

وشهد يوم الإثنين الماضي 2 أغسطس/ آب، قيام السلطات الإيرانية بإعدام سجين يدعى أرسلان كريمي، وهو كُردي سني من مدينة هرسين بمحافظة كرمانشاه، وتمّ إعدامه بسجن دستغرد بمدينة أصفهان.

ويؤكد نُشطاء إيرانيون بلوش أنّ السُنّة في إيران مُلاحقون ومُتّهمون دائماً حتى تثبت براءتهم، فالنظام الإيراني يعتبر أهل السُنّة في إيران أصحاب مشروع يهدف لتقويض مشروعه الفارسي – الشيعي.

وتنتقد هيئات عالمية وجماعات حقوقية إيران لسجلها الحقوقي وتزايد أعداد أحكام الإعدام وتنفيذها، ما جعلها الأعلى بعد الصين في تنفيذ أحكام الإعدام، بحسب منظمة العفو الدولية.

ويشهد إقليم سيستان - بلوشستان ذو الأغلبية السنية الفقير المحاذي للحدود مع أفغانستان وباكستان اضطرابات مستمرة واشتباكات متكررة بين قوات الأمن والمواطنين.