ونقلت شبكة سويداء 24 ليل أمس السبت عن مصادر محلية قولها إن عائلة أحد المرتزقين ويدعى "دانيال مزيد بركة" تلقت نبأ مقتل ابنها خلال وجوده مع عناصر من الجيش الروسي التي تقاتل في لبيبا، مضيفة أن عائلة المرتزق بركة تنتظر وصول جثمان ابنها للبدء بمراسم العزاء.
وذكر المصدر أن بركة (25 عاماً) وقع عقداً مع شركة "الصياد" المرتبطة بشركة "فاغنر" الروسية بداعي حماية المنشآت الروسية في ليبيا وخرج إليها منذ شهرين من قاعدة حميميم العسكرية التابعة للجيش الروسي.
وقالت الشبكة بحسب مانقلته عن مصدر مطلع إن الجيش الروسي فرز المرتزق بركة إلى منطقة الجفرة في ليبيا، لكن الأخير قضى بانفجار لغم أرضي أصاب سيارة عسكرية كانت تقله مع مرتزقة سوريين آخرين، ما تسبب في مقتله وجندي روسي آخر كان برفقته.
في حين، أصيب آخرون كانوا على متن السيارة بجروح متوسطة وخفيفة، ونقلوا على إثرهم إلى المستشفى.
وكشفت شبكة "السويداء 24" في تقرير سابق لها نشرته العام الماضي عن لجوء روسيا لتجنيد عشرات المرتزقة من ميليشيات أسد وإرسالهم للقتال في ليبيا عبر شركات أمنية مرخصة في مناطق سيطرة أسد.
ووثق الموقع شهادات حية لمجندين ذهبوا، ومنهم من سجّل للذهاب إلى ليبيا، بشكل مدبر من قبل سماسرة مختصين متعاونين مع الجيش الروسي وميليشيات أسد.
وبحسب تقارير سابقة فإن الجيش الروسي يقدم رواتب شهرية مغرية تتراوح بين 500 و 1000 دولار أمريكي شهريا لاستقطاب مرتزقة سوريين للقتال في صفوفه في ليبيا.
التعليقات (0)