رغم تعهداتها الأممية.. تقرير جديد يفضح قسد ويكشف النقاب عن أبرز معسكراتها لتجنيد الأطفال

وقالت شبكة باسنيوز الكردية في تقرير اليوم السبت أن حزب العمال الكردستاني (PKK) والذي يعد المكون الأساسي والمهيمن على قرار ميليشيا قسد افتتح مؤخراً مركزاً جديداً لتجنيد الأطفال القصر في منطقة المالكية شرق القامشلي.

وأضافت أن التنظيم يمتلك كذلك معسكرا لتجنيد الأطفال القصر في كل من قرية تل موزان التابعة لمنطقة عامودا ومعسكرا يدعى كبكا يقع جنوب القامشلي ومعسكرا آخر في تل رفعت بريف حلب الشمالي، ومعسكرا في الشيخ مقصود بمدينة حلب ومعسكرا آخر في عين عرب، إضافة إلى معسكرات سرية أخرى  تضم مئات الأطفال. 

ونقلت الشبكة عن الناشط الإعلامي روهات محمد أن تنظيم قسد "جند الآلاف من الأطفال الكرد القصر ومن الجنسين وأرسلهم إلى قنديل وشنكال وبقية معسكراته في أماكن سيطرته، حيث قتل وأصيب المئات من هؤلاء في حروبه العبثية".

وأضاف أن التنظيم يستخدم هؤلاء الأطفال كذلك في الترويج لأجندته السياسية من خلال استغلالهم في المسيرات والمظاهرات بشكل علني، على غرار ما يفعله نظام أسد والأنظمة الاستبدادية في المنطقة.

وكانت الشبكة كشفت في حزيران الماضي أن PKK جند منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 الآلاف من أبناء سوريا، بينهم ما يقارب 3000 قاصر وقاصرة وأرسلهم إلى معسكراته في سنجار غرب العراق وجبال قنديل شماله عند المثلث الحدودي مع إيران وتركيا.

ووفقاً للتقرير، عملت منظمات شكلها "PKK" بمناطق سيطرة ميليشيا قسد على تجنيد الأطفال منها اتحاد الشبيبة الثورية "جوانن شورش كر" و"اتحاد ستار" للمرأة ووحدات حماية الشعب والمرأة.

وسبق أن اتهمت هيومن رايتس ووتش ولجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة ميليشيا قسد الجناح السوري لتنظيم PKK بتجنيد الأطفال واستخدامهم في أدوار قتالية وغير قتالية على نطاق واسع.

وكانت الأمم المتحدة وقّعت مطلع تموز من عام 2019 خطة عمل مع ميليشيا قسد من أجل منع تجنيد الأطفال في صفوفها إلا أن الأخيرة لم تلتزم بتطبيقها واستخدمت منظمة الشبيبة الثورية ستاراً لعمليات التجنيد تلك.