بينهم "صائدو الدواعش".. خسائر فادحة في صفوف ميليشيات أسد وروسيا بهجمات شرق حمص

بينهم "صائدو الدواعش".. خسائر فادحة في صفوف ميليشيات أسد وروسيا بهجمات شرق حمص
تعرضت ميليشيات أسد ومجموعة "صائدو الدواعش" الروسية لكمائن وهجمات عنيفة بمناطق البادية بريف حمص الشرقي وأدت لخسائر فادحة في صفوفها، في ظل اشتباكات مستمرة لملاحقة خلايا تنظيم داعش بتغطية الطيران الروسي.

وذكرت شبكات محلية منها "البادية24"، أن رتلا لميليشيا أسد تعرض أمس السبت لهجوم بعبوات ناسفة بمنطقة السخنة بريف حمص الشرقي وأسفر عن تدمير وإحراق شاحنتين ومقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيا، فيما نشر ناشطون تسجيلا مصورا يظهر الميليشيا أثناء سحب آلياتها العسكرية التي تعرضت للتفجير، دون الكشف عن حجم الخسائر البشرية في صفوفها.

كما وقعت ميليشيا "صائدو الدواعش" المدعومة من روسيا، بكمين لتنظيم داعش قرب السخنة وذلك بعد استقدامها لمؤازرة ميليشيات أسد ضد الهجوم الذي تتعرض له، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة مازالت تشهدها المنطقة بين الميليشيات ومقاتلي التنظيم، بحسب الشبكة، وبالمقابل تحدثت صفحات موالية عن اشتباكات "عنيفة" تعيشها مناطق البادية بريف حمص.

وأول أمس، قتل عنصران من ميليشيا أسد بهجوم لمجهولين يعتقد أنهم من تنظيم داعش استهدف نقطة عسكرية للميليشيا على طريق أثريا غرب الرقة، إلى جانب هجوم واسع شنة التنظيم في الأيام الماضية على مواقع الميليشيا بجبل ثردة بالقرب من مطار دير الزور.

وتشهد مناطق البادية الممتدة من السخنة بريف حمص الشرقي ومرورا بريفي حماة والرقة وحتى بادية دير الزور، اشتباكات وهجمات يشنها تنظيم داعش على مواقع وأرتال ميليشيات أسد وحلفائه الإيرانيين والروس، وزادت حدة تلك العمليات في اليومين الماضيين بعد هدوء جزئي عاشته قبل ذلك.

وزادت خسائر ميليشيا أسد وحلفائها خلال الأسبوع الماضي بشكل لافت، بعد مقتل العشرات بينهم ضباط على جبهات درعا جنوبا وإدلب شمالا، إضافة لتفجير آخر استهدف حافلة مبيت لميليشيا الحرس الجمهوري بمنطقة دمر غرب دمشق.

ومنذ نيسان الماضي، تتعرض الميليشيات لهجمات واسعة على امتداد البادية السورية، أسفرت عن مقتل عشرات العناصر والضباط من صفوفها، ما دفعها لإطلاق عمليات عسكرية متعددة بدعم الطيران الروسي لـ "تمشيط المنطقة" والقضاء على خلايا داعش المنتشرة هناك.

وينتشر مقاتلو داعش في جيوب البادية السورية منذ انحسار مناطق سيطرة التنظيم بشكل نهائي أواخر عام 2019، حيث اتبع داعش أسلوب الهجمات الخاطفة على مواقع وأرتال خصومه (ميليشيات قسد وأسد) على امتداد ضفتي نهر الفرات، لكنّ الهجمات الأكبر تتركز في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، خاصة في المعاقل الأكبر للتنظيم بريفي حمص وحماة الشرقي.

التعليقات (2)

    HOPE

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    كل ما يحدث الان في الباديه واعادة ظهور خلايا داعش يظهر كذب روايات روسيا واميركا حول القضاء على داعش. كل القتل الذي نزل بالسوريين والمصائب التي حلت بنا بحجة داعش كان لضرب السوريين واستباحة ارضهم وخيراتهم. حتى وجود داعش كان من وراءه غاية واحده وهي ضرب السوريين وثورتهم. نحن كسوريين وقف العالم كله ضدنا لاننا طالبنا بابسط حقوقنا؟؟!

    رد على المدعو HOPE

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    أولا هم نجحوا بالقضاء عليه كدولة و لكن لم يقل أحد أنهم قضوا عليها نهائيا بعد ما أصبح تنظيم يشن حرب عصابات أما قولك أنهم أوجدوهم للتنكيل بالسوريين أول شيء لا يروح تفكيرك و خيالك لبعيد التنظيم كان يقاتل الملشيات الشيعية و أمريكا قبل سنوات من إندلاع الثورة السورية في العراق و هو أدرى بالواقع و حقيقة الصراع و اليوم كما نشاهد هم الأكثر إنتشارا و إثخان بالملشيات الشيعية عما قريب سيصبح الحال مثل العراق و سيبقى التنظيم لوحده على الساحة السورية يقارع أعداء السنة
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات