فبعد تصريحات رئيس بلدية بولو الأخيرة وتهجمه على اللاجئين السوريين، أعلن رئيس بلدية سونغورلو في ولاية شوروم "عبد القادر شاهينار" أنه لن يستضيف أي لاجئ سوري أو أفغاني في المنطقة.
وبحسب موقع "شوروم يايلا هابار" أكد شاهينار أنه لن يتم تكريم من يغادر وطنه ويهرب، سواء أكان لاجئاً أو غير لاجئ، مضيفاً أن هؤلاء اللاجئين لن يفيدوا تركيا بشيء، واصفاً اياهم بالطفيليين والهاربين والفاقدين لشرفهم.
واتهم شاهينار حزب العدالة والتنمية الحاكم باستقبال اللاجئين وفتح البلاد أمامهم، مشيراً إلى أن محافظ ولاية شوروم السابق قد فتح تحقيقاً معه بسبب تصريحات مماثلة قالها في وقت سابق ويكررها اليوم دون خوف، على حد تعبيره.
وزعم أن الحكومة إذا استمرت في سياستها على هذا النحو في استقبال اللاجئين فسوف يصبح الأتراك أنفسهم بعد 10 سنين لاجئين، متهماً السوريين بأنهم يتكاثرون في البلاد بشكل كبير وسريع، ولا يوجد لديهم شيء اسمه التخطيط السكاني.
وقال رئيس بلدية سونغورلو: "إن أطفال اللاجئين يطاردون أطفالنا ويضربونهم وأصبح أطفالنا غير قادرين على التنقل واللعب بحرية في كل الأحياء"، مستخدماً خلال حديثه مصطلحات وعبارات عنصرية هدفت إلى تحقير وازدراء اللاجئين مثل عبارة "الرجل الطفيلي جنته بيته"، وعبارة: "لقد ملؤوا تركيا بنفايات الشرق الأوسط" في إشارة إلى اللاجئين السوريين والأفغان.
ادعاءات شاهينار سبقتها تصريحات للرئيس رجب طيب أردوغان أكد فيها أن بلاده فتحت أبوابها للاجئين الذين لم يطلبوا إلا الأمن والسلام إثر محاولة حكومة بلادهم قتلهم، مضيفاً أنه لم يصل للسلطة من خلال التعهد بطرد السوريين كما يفعل رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو وأتباعه.
التعليقات (10)