دراسة: اكتشاف فوائد جديدة "للصيام المتقطع" في إنقاص الوزن

ووجدت الدراسة التي نشرتها مجلة PLOS Pathogens أن حرمان فئران التجارب من الطعام لنحو يومين متتالين من شأنه أن يحيّد بكتيريا "السالمونيلا" المسؤولة عن فيروسات المعدة والتي تدخل جسم الانسان عن طريق الفم.

وتعرف هذه الفيروسات بأنها المسبب الأول لالتهابات المعدة والأمعاء، لكن الصيام المتقطع بات أحد أبرز الأساليب الناجعة للتخفيف منها وتخليص الجسم منها.

وبحسب نتائج الدراسة، فإن الصيام المتقطع يحدث تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء، وتجمع الكائنات الدقيقة الأخرى التي تعيش في الجهاز الهضمي، كما تساعد على معالجة ما يستهلكه الجسم من غذاء وشراب.

وتعقيباً على نتائج الدراسة؛ قال أستاذ أمراض الجهاز الهضمي في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، والمؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور بروس فالانس "شاهدنا تغيرا إيجابيا في تكوين الميكروبيوم، ما يعني زيادة في البكتيريا النافعة".

من جانب آخر، أشار الباحثون بفائدة أخرى أثبتها الصيام المتقطع والتي ظهرت على نوع من البكتيريا يسمى بـ العطيفة أو Campylobacter وهو المسبب الأكثر شيوعاً لحالات التسمم الغذائي.

ولاحظ الباحثون القائمون على الدراسة أن بكتيريا الميكروبيوم يخزن العناصر الغذائية المتبقية، الأمر الذي يمنع مسببات الأمراض من اكتساب الطاقة التي يحتاجونها لإصابة المضيف.

ويعتبر الصيام المتقطع من أكثر الأنظمة الصحية نجاعةً لإنقاص الوزن، فهو ليس ريجيماً بالشكل التقليدي المتعارف عليه إنما يتوجب على الراغب في اتباعه الانقطاع عن الطعام لنحو 16 ساعة يومياً أو الصيام لنحو 24 ساعة خلال مرتين في الأسبوع.