دروز لبنان يهينون عناصر من "حزب الله" ويلقنونهم درساً قاسياً (فيديو)

دروز لبنان يهينون عناصر من "حزب الله" ويلقنونهم درساً قاسياً (فيديو)
في مشهد مذل، تعرض عناصر من ميليشيا حزب الله للضرب على يد أبناء قرية شويا في قضاء حاصبيا بعد ضبطهم أثناء محاولتهم قصف إسرائيل من جوار منازل المدنيين، فيما حاول عناصر ميليشيا حزب الله إشعال فتيل فتنة طائفية بطرد باعة دروز، واتهام الطائفة بالعمالة لإسرائيل.

وأظهر تسجيل مصور لحظة تكسير الأهالي الغاضبين في القرية ذات الأغلبية الدرزية لسيارات ميليشيا حزب الله بعد افتضاح محاولتها توريط المنطقة.

كما وثق التسجيل تعرض عدد من عناصر ميليشيا حزب الله للضرب على يد الأهالي، فيما بدا أحدهم مذعوراً للغاية محاولاً التحصن داخل إحدى السيارات.

وعقب ذلك تدخلت مخابرات الجيش اللبناني لإنقاذ عناصر ميليشيا حزب الله من مأزقهم عبر نقلهم إلى مكان آمن وسحب سياراتهم المحطمة.

وفي رد فعل انتقامي تداولت صفحات لبنانية تسجيلاً مصوراً لعناصر من ميليشيا حزب الله يطردون باعة مسنّين من دروز العرقوب جنوب لبنان، ويتهمون أبناء الطائفة بالعمالة لإسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم، ضبط أهالي قرية شويّا الواقعة في قضاء حاصبيا راجمة صواريخ لميليشيا حزب الله قبيل إطلاقها تجاه إسرائيل تزامناً مع تصعيد عسكري شهدته المنطقة الحدودية.

وأثارت الحادثة موجة غضب بين أهالي قرية ذات الأغلبية الدرزية، وسط تساؤلات عن سبب تعمد ميليشيا حزب الله إطلاق الصواريخ من تلك القرية، وليس من مناطق حاضنته الشعبية.

وجاءت الحادثة لتظهر مجدداً محاولة حزب الله توريط اللبنانيين وتعريض حياتهم للخطر من أجل إيران ومخططاتها التوسعية في المنطقة.

وكانت ميليشيا حزب الله تبنت قصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع ‏إسرائيلية في مزارع شبعا بصواريخ من عيار 122 ملم.

 بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن ميليشيا حزب الله الإرهابية أطلقت ظهر اليوم 19 قذيفة صاروخية من منطقة شمال شبعا، سقطت 3 منها داخل لبنان ولم تتجاوز الحدود، مضيفاً أن منظومات الدفاع الإسرائيلية اعترضت 10 قذائف، وسقطت 6 أخرى بمناطق مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار.  

ورداً على القصف، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع لميليشيا حزب الله جنوب لبنان بقذائف المدفعية، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في سماء المنطقة.

فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن مشاورات عسكرية على أعلى مستوى بحثت الرد على ميليشيا حزب الله، وذلك بحضور رئيس الوزراء نفتالي بينت ووزير الدفاع بيني غانتس إضافة إلى رئيس الأركان أفيف كوخافي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات