قصف غير مسبوق على "الباب" شرق حلب ومقتل قيادي بميليشيا حزب الله في إدلب

قصف غير مسبوق على "الباب" شرق حلب ومقتل قيادي بميليشيا حزب الله في إدلب
سقط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف صاروخي استهدف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فيما استقدمت ميليشيات أسد مزيداً من التعزيزات وسط مواصلة قصفها للأحياء السكنية في درعا البلد وسحبها لعناصرها من إحدى البلدات في ريفها بالكامل وإغلاقها الطرق أمام النازحين.

وقال مراسل أورينت في ريف حلب إن مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة تعرضت لقصف صاروخي براجمات الصواريخ وصل إلى الأحياء السكنية في المدينة، ما أسفر عن إصابة 27 شخصاً بجروح بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى اشتعال الحرائق في عدد من المناطق التي قصفت.

وأضاف أن فصائل الجيش الوطني والقواعد التركية المنتشرة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، ردت بقصف صاروخي ومدفعي على مواقع سيطرة ميليشيا قسد في كل من (تل رفعت ومنغ وجنوب مدينة مارع)، وأماكن أخرى بريفي حلب الشمالي والشرقي.

تعزيزات إلى درعا

وفي درعا، ذكر تجمع أحرار حوران أن نظام أسد استقدم تعزيزات عسكرية بينها 5 دبابات وعربة BMB إلى الحاجز الواقع بين ازرع وبصر الحرير، وذلك على خلفية استهداف سيارة عسكرية لنظام أسد على طريق السويداء-إزرع، من قبل مجهولين أدى إلى مقتل وجرح جميع العناصر فيها.

من جانب آخر، انسحب حاجز الأمن العسكري الواقع في مدخل بلدة قرفا من جهة الأوتوستراد الدولي باتجاه مدينة درعا، وقد سبق أن أخلت المخابرات الجوية حاجزين لها في مدخل بلدة قرفا مطلع آب الجاري، وبذلك تكون بلدة قرفا خالية من الحواجز الأمنية التابعة لنظام أسد.

كما قصفت ميليشيات الفرقة الرابعة بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية أحياء درعا البلد المحاصرة، فيما تجدد القصف على بلدة ناحتة شرق درعا، من قبل ميليشيات أسد المتمركزة في اللواء 12 بمدينة ازرع، وهو ما أسفر عن سقوط جرحى بين المدنيين، كما تم إغلاق طريق "حاجز السرايا" بالسواتر الترابية عصر أمس الخميس من قبل ميليشيات أسد، لمنع خروج النازحين بمركباتهم من الأحياء المحاصرة في مدينة درعا.

اشتباكات شرق الفرات

وإلى ريف دير الزور، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة بين ميليشيات قسد وأسد، على معبر الجسر النهري الواصل بين مناطق سيطرة الجانبين في بلدة ذيبان، وذكرت شبكة عين الفرات أن الاشتباكات اندلعت بسبب عمليات التهريب ليلاً من مناطق سيطرة أسد نحو مناطق سيطرة قسد التي تمنع تلك العمليات في حال عدم تقاضيها مبالغ مالية كبيرة.

مقتل قيادي بميليشيا حزب الله في إدلب

وإلى إدلب، لقي القيادي في ميليشيا حزب الله اللبناني (خضر الحجو) وأحد عناصر مرافقته مصرعهم، إثر سقوط قذيفة مدفعية علي سيارتهم أثناء وجودهم على خطوط التماس في محافظة إدلب، وينحدر (الحجو) من بلدة شاتيلا في لبنان، ويشغل منصب قائد إحدى المجموعات التابعة لكتيبة الصواريخ في ميليشيا حزب الله اللبناني وقد وصل من لبنان خلال الأسبوع برفقة رتل عسكري يتبع لميليشيا لواء الباقر وحزب الله اللبناني.

التعليقات (1)

    خالد السوري

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    ماذا تنتظرون ايها الفصائل في الشمال لتتحركوا يهجوم واسع على مليشيات الطائفية الشيعية القاتلة تحركوا لاسقاط نظام المجرم الطاغية القاتل بشار الاسد البهرزي وكل اعوانه يا شعب سورية تجركوا لاسقاط المتهالك القاتل المجرم بشار الاسد البهرزي ونظامه العفن القذر
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات