وذكرت وسائل إعلام تركية يوم أمس أن المسؤول في قطاع الصحة علي علي جيلان فقد حياته بعد تعرضه لعدة طعنات على يد أكثر المقربين إليه.
وقالت صحيفة حرييت أمس الأربعاء إن الضحية دخل بداية في سجال مع زوجته الممرضة لسبب غير معروف، ثم نام كل واحد منهما في غرفة منفصلة.
وأضافت أن الابنة استيقظت بعد منتصف الليل، وأخذت سكيناً من المطبخ، ودخلت غرفة والدها وبدأت بطعنه بينما كان يغطّ في النوم.
وحاول الأب مقاومتها بعد تلقيه أولى الطعنات ولكن سرعان ما انتهت محاولاته مع سقوطه على الأرض مضرّجاً بدمائه نتيجة تلقيه 9 طعنات بالسكين.
وعقب الإبلاغ عن الحادثة من قبل الجوار إثر تعالي الصرخات، توجّهت الشرطة والفرق الطبية إلى المنزل لتجد أن الضحية قد فارق الحياة، فيما اعتُقلت الفتاة وضُبط معها سلاح الجريمة، كما نُقلت الأم إلى مركز الشرطة للإدلاء بأقوالها.
وخلال إفادتها، بررت الفتاة الجريمة بالقول إنّ أباها كان ينظر إلى هاتفها باستمرار ويضغط عليها، ولهذا السبب، كانت قد عقدت العزم على قتله العام الماضي لكنها لم تتمكن من ذلك.
وأضافت: "لقد طعنته حتى الموت لأنني لم أحبّه، بعد الحادث، تلطخت ملابسي بدماء أبي، ولذلك ذهبت إلى غرفتي واستبدلتها، وفي غضون ذلك، جاء رجال الشرطة"، مؤكدة أنها غير نادمة على قتل والدها .
التعليقات (6)