وذكرت صحيفة "صون دقيقة" التركية على موقعها الإلكتروني أن المهندس نحاس لجأ إلى تركيا قبل 8 سنوات قادماً من حلب بعد أن فرّ من بطش نظام أسد وعدوانه على المدن والمدنيين، واستقر في مدينة غازي عنتاب مواصلاً العمل على مهنته في صناعة النحاسيات والنقش عليها.
وأضافت الصحيفة أن نحاس تعلّم هذه المهنة منذ طفولته وأصبح يعتمد عليها لكسب لقمة عيشه وإعانة عائلته المكونة من زوجته وأطفاله الخمسة، مشيرة إلى حزنه الشديد على فراق بيته ومحل عمله في حلب، ورغبته في إنهاء الظلم ومحاسبة من دمّر البلاد حتى يستطيع العودة.
ويعمل نحاس مع بعض العمال السوريين في سوق باكير جالار التاريخي في عنتاب حيث ينتج الأعمال النحاسية بشكل ممتاز مضيفا أنه سعيد بممارسة هذه المهنة في تركيا التي يعدها مهنة آبائه وأجداده.
ويقول المهندس السوري: لقد تعلمت صناعة النحاس من والدي وأعمل في هذه المهنة منذ ما يقرب من 50 عاما ونقوم بصناعة منتجات نحاسية بالكامل عن طريق اليد دون استخدام أي آلية أخرى وزملاؤنا الآخرون هنا يدعموننا أيضا.
يذكر أن الإعلام التركي أشاد في وقت سابق بالشاب السوري ماهر مصطفى الذي أصبح خبيراً في إصلاح ماكينات الخياطة في منطقة "كيزل تيبي" في ماردين، متفوقا على أقرانه من الأتراك كما ذكرت مواقع إلكترونية تركية في عدة مناسبات قصص تفوق وإبداع طلاب وشباب سوريين في الدراسة والمهن المختلفة.
التعليقات (0)