ففي منافسات طوكيو تمكّن لاعب نظام أسد في منافسات قفز الحواجز على ارتفاع متوسط (160 سم) من اجتياز حاجزين بصعوبة، ليسقط بعدها في الحاجز الثالث ويستبعد من الأولمبياد.
وبحسب الاتحاد الرياضي التابع لنظام أسد فإن هذه هي المرة الثانية للاعب حمشو التي يشارك ويخفق فيها في الألعاب الأولمبية بعد أولمبياد لندن 2012.
وفتحت الخسارة المدوية التي مني بها الفارس حمشو الباب على مصراعيه للتحقق من إنجازاته السابقة التي اتضح للعيان زيفها، ولاسيما في دورة الوفاء والأغر والسلام الدولية التي أقيمت في سوريا في الأعوام 2018 و2021 ونال خلالها الفارس جوائز عظيمة.
وأثارت النتائج الوهمية للبطولات التي تنظمها مؤسسات الأسد موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما بعد فوز بنت “ماهر الأسد” بمراكزها المتقدمة، وتأهلها للمشاركة في بطولة العالم للأطفال ومن ثم خسارتها وخروجها من البطولة.
كما أثارت الخسارة موجة من السخرية المحلية والعالمية اتهم فيها مغردون اللجنة المنظمة للأولمبياد بإدخالها رياضيين غير مؤهلين، في حين طالب آخرون بحماية الفرس خوف قيام نظام أسد بسجنه في أحد فروعه الأمنية
يقول أحمد عاصي في صفحته على تويتر: أحمد حمشو (فروسية) بقول متدرب عند الرائد الركن المهندس المظلي باسل الأسد .. قال القادم أفضل ههههه. فيما يغرد آخر (max modi): في الأولمبياد، فارس سوري سقط من على حصانه، وسباح سوداني كاد أن يغرق. هذا يعطيك صورة عن الواقع القائم على المحسوبيات.
وعدّ مغردون وناشطون أن ما حدث مع حمشو هو نتيجة الواسطة والمحسوبية المنتشرة في البلاد بكل مرافقها وطالت المنشآت الرياضية وأصبحت شبه قاصرة على الطبقة المقربة من النظام وأبناء المسؤولين والضباط.
يذكر أن الفروسية وركوب الخيل في سوريا هي الرياضة المفضلة للمقربين من عائلة الأسد وأبناء المسؤولين، وقد تراجعت بشكل كبير بعد الثورة السورية بسبب القصف العنيف للنظام على مناطق الثوار ما أدى إلى نفوق عشرات الخيول الأصيلة وهروب أعداد كبيرة منها.
التعليقات (4)