نسف حافلة مليئة بعناصر الحرس الجمهوري ونظام أسد يخفي أعداد القتلى برواية مفضوحة (فيديو)

قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا "الحرس الجمهوري" جراء تفجير بمنطقة عسكرية غرب العاصمة دمشق، وسط تخبط إعلامي رسمي حول أسباب التفجير الذي وقع بمنطقة تعد معقل الميليشيات وتشهد تشديدا أمنيا. 

وفي التفاصيل تحدثت شبكات موالية على فيس بوك أن تفجيرا استهدف حافلة مبيت لميليشيا أسد في مساكن الحرس الجمهوري بمنطقة دمر غرب دمشق صباح اليوم، وأسفر عن مقتل وإصابة نحو 19 عنصرا واحتراق الحافلة بشكل كامل.

ونشرت الصحفات صورا وتسجيلا مصورا تظهر اللحظات الأولى للتفجير، عند الساعة 6.30 صباحا، إضافة لتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن صوت الانفجار والدخان المتصاعد من المنطقة.

لكن الرواية الرسمية لإعلام نظام أسد "وكالة سانا" جاءت مغايرة لرواية الصفحات المحلية حيث ادعت أن التفجير وقع نتيجة "ماس كهربائي أدى إلى انفجار خزان الوقود في الباص واشتعاله ما أسفر عن شهيد هو سائق الباص وإصابة ٣ آخرين تم نقلهم إلى المشفى".

وأثارت رواية الإعلام الرسمي سخرية بصفوف المعلقين لما عدّوه استخفافا بعقول السكان بعد أن حاولت تحريف الحقيقة بتحليلات غير منطقية، خاصة أن رواية "ماس كهربائي" لا تتناسب مع تفجير يستهدف حافلة عسكريين، وجرى استخدام تلك الرواية للتغطية على قصف إسرائيلي في منطقة المزة قبل سنوات.

 

وتعد الحادثة الأولى من نوعها بعد انتهاء مسرحية الانتخابات الرئاسية المزورة، وما تلاها من مسرحيات أخرى حاول من خلالها نظام أسد ورئيسه بشار  إيهام المجتمع الدولي بعودة الأمن والأمان لمناطق سيطرته وانتهاء أي تهديدات أمنية تجاه مراكزه وميليشياته ولاسيما العاصمة دمشق التي تحكم بقبضة أمنية مشددة.

غير أن التفجير وقع بمنطقة دمر غرب دمشق، وهي مناطق محاذية للقصور الرئاسية من جهة، وهي المعقل الأساسي والأكبر لميليشيات أسد الأساسية باعتبارها تحتوي مقرات "القوات الخاصة" و"الحرس الجمهوري" وأهم النقاط التابعة لها على سفوح ومرتفعات جبل قاسيون وصولا إلى منطقة الديماس.

وخلال العامين الماضيين، شهدت منطقة دمر وقدسيا المجاورة تفجيرات عديدة طالت مواقع وحافلات ميليشيا أسد وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العناصر والضباط بعضها وقع بمساكن ميليشيا الحرس الجمهوري بقدسيا، في ظل خلافات متفاقمة بين الضباط والميليشيات المتنازعة فيما بينها ولاسيما الإيرانية.

التعليقات (4)

    سالم علو

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    لايمكن ان يستمر الظلمةالا بالكذب له قلكن الكذب حبله قصير

    غريب

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    بكل الأحوال يستحقون لانهم أدوات قتل وتدمير في خدمة الإرهابي بشار البهرزي.

    بلال خليل

    ·منذ سنة 9 أشهر
    •اللّـہ̣̥ يرحمهم

    بلال خليل

    ·منذ سنة 9 أشهر
    •اللّـہ̣̥ يرحمهم
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات