مسؤول إيراني رفيع يكشف مطلبين لأمريكا ضمن مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي

مسؤول إيراني رفيع يكشف مطلبين لأمريكا ضمن مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي
كشف مجتبى ذو النوري عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية في برلمان النظام الإيراني عن مطلبين لأمريكا والغرب  ضمن مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي مع بلاده.

وقال ذو النوري أن الغرب وأمريكا طالبوا في المحادثات الأخيرة بأن يبلغ الحد الأقصى لمدى صواريخ النظام الإيراني (200 إلى 300 كيلومتر). وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة مهر: "كيف لهم أن يعرفوا مدى صواريخنا التي تتراوح بين 200 و300 كيلومتر؟ هم يريدون أيضا وضع كاميرات كتلك الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والموجودة في منشآتنا النووية في المراكز العسكرية والدفاعية الإيرانية لمراقبة المراكز العسكرية والصاروخية، في هذه الحالة، لن يكون لدينا أسرار عسكرية بعد الآن، أمريكا والغرب لن يكفوا عن طلب المزيد من التنازلات".

وكان زعيم نظام الملالي علي خامنئي قال في لقائه الأخير مع حكومة روحاني قبل ثلاثة أيام: "إن الولايات المتحدة جعلت الاتفاق الجديد مشروطاً بإدراج بنود في الاتفاق حتى تتمكن بعد ذلك من التفاوض مع إيران بشأن قضايا مثل برنامج الصواريخ".

وقبل يومين قال كاظم غريب أبادي ممثل النظام الإيراني في المنظمات الأمميّة التابعة للنظام الإيراني والتي تتخذ من فيينا مقراً لها، إنّ الولايات المتحدة رفضت قبول رفع العقوبات عن أكثر من 500 فرد وكيان، ورفضت إلغاء الأمر التنفيذي الصادر عن إدارة ترامب بشأن حظر الأسلحة على إيران وشطب الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية، واشترطت واشنطن إدراج بند بشأن الأمن الإقليمي وإدراج الصواريخ الإيرانية في المفاوضات.

وأشار ذو النوري إلى أنّ الحكومة الجديدة لن تواصل المفاوضات على نموذج فيينا، قائلاً : "نموذج فيينا للتفاوض كان أسوأ تكرار لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، يجب على الولايات المتحدة أن تدفع ثمن عودتها إلى الاتفاق النووي، لكن الولايات المتحدة ليست على استعداد لدفع تكاليف العودة إليه".

وختم ذو النوري بأنّ الولايات المتحدة وضعت شروطاً جديداً للعودة إلى الاتفاق النووي، وإذا قبلنا هذه الشروط فسيتم التوصل إلى اتفاق، وإذا لم نقبل فلن يتم التوصل إلى اتفاق، ومن هذه الشروط التزامات جديدة بما يخصُّ المنطقة، بمعنى آخر والحديث لذو النوري: "يبحث الأمريكيون لأنفسهم عن "اتفاق نووي بلس" لكن بالنسبة لنا يُريدون إعطاءنا الحد الأدنى من الاتفاق".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات