"باب السلامة" يتخذ إجراء مفاجئاً ضد شريحة من السوريين ومديره يطمئنهم عبر أورينت

"باب السلامة" يتخذ إجراء مفاجئاً ضد شريحة من السوريين ومديره يطمئنهم عبر أورينت
في خطوة مثيرة للجدل، طالب معبر باب السلامة شريحة من تجار الشمال المحرر الراغبين بدخول تركيا عبر جواز سفر سوري بدلا من بطاقة التعريف المستخدمة حاليا.

وقال المعبر في بيان عبر صفحته على فيسبوك اليوم، إن على كل من يمتلك اسما على (قوائم) الدخول إلى تركيا عبر بطاقة التعريف الصادرة من المجالس المحلية استبدال البطاقة بجواز سفر سوري خلال مدة أقصاها 3 أسابيع، مضيفاً أنه ينبغي عقب ذلك إحضار الجواز  إلى المعبر للحصول على كتاب استبدال تمهيداً لتقديمه للجانب التركي.

وأوضح أنه ما زال يسمح لهذه الشريحة بالدخول والمغادرة عبر بطاقة التعريف، ولكن عملية الانتقال عبر الحدود ستستغرق وقتاً طويلاً في كل مرة يتم فيها مراجعة مركز الهجرة التركي ليس أقل من ساعة، كما سيقتصر رفع الأسماء الجديدة عبر جواز السفر فقط.

بدوره أكد العميد، قاسم قاسم، مدير معبر باب السلامة لأورينت نت أن القرار الجديد مرتبط بالجانب التركي، وينطبق فقط على شريحة تقدر بـ 500 شخص جلهم من التجار.

وأكد أن البطاقات الحالية لاتزال سارية المفعول ولكن ينبغي لحاملها التوجه إلى مركز الهجرة التركي للحصول على بطاقة تخوله التنقل في تركيا، وكذلك الأمر عند العودة إلى سوريا. 

وأضاف أن حاملي الكيملك والجنسية التركية أو الإقامة الراغبين بالتنقل عبر المعبر لا يشملهم هذا القرار ولن يتأثروا منه بالتالي .

ولفت إلى أنه يمكن استخدام جوازات السفر منتهية الصلاحية كيلا يضطر أولئك التجار إلى استصدار جواز سفر من نظام أسد.

وعن أسباب القرار، أوضح أنه يهدف إلى تقليل الإشكالات التي يتعرض لها التجار عند الانتقال إلى ولايات تركية بعيدة عن الحدود السورية، وكذلك الأمر بالمطارات حيث مع الجواز يمكن لأولئك التجار ركوب الطائرة على سبيل المثال.

 ويربط معبر باب السلامة بين ريف حلب الشمالي المحرر وولاية كلس جنوب تركيا، ويتبع لسيطرة الجيش الوطني والحكومة السورية المؤقتة.

ويعجز معظم أهالي الشمال المحرر عن استصدار جواز سفر عن النظام جراء المخاوف والقيود الأمنية، ولاسيما أن ميليشياته دأبت على اعتقال السوريين أثناء مراجعة أفرع الهجرة والجوازات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات